وزع الاعلام الحربي، مشاهد من عملية إستهداف المقاومة الإسلامية مواقع وتجهيزات تجسسيّة تابعة لجيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الجنوبية.
واليوم، أعلنت المقاومة الإسلامية استهداف آلية عسكرية تحمل تجهيزات تجسسية إضافةً إلى استهداف تجهيزات فنية أخرى في ثكنة هونين المسماة “راميم” بالصواريخ الموجهة، وأصابتها إصابة مباشرة مما أدى إلى تدمير الآلية والتجهيزات الأخرى.
كما استهدفت المقاومة انتشاراً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالصواريخ الثقيلة الجديدة (جهاد مغنية)، واصابته إصابة مباشرة.
وصواريخ جهاد مغنية، صواريخ تكتيكية غير موجهة، ذات قدرة تدميرية كبيرة، برأس حربي يبلغ وزنه 120 كيلو غرام، من انتاج المقاومة الاسلامية.
كما نشر الاعلام الحربي، مشاهد من عملية إستهداف المقاومة الإسلامية منصة القبّة الحديديّة في قاعدة بيت هلِل التابعة لجيش العدو الإسرائيلي شمال فلسطين المحتلة.
وأعلنت المقاومة أمس، أنها شنت هجوماً جوياً بمسيرات إنقضاضية استهدف قاعدة بيت هلل العسكرية ومنصات القبة الحديدية المستحدثة، وتمّ إصابتها إصابة مباشرة كما تم تعطيل بعضها بشكلٍ كامل.
وفي بيان آخر، أعلنت المقاومة أنه وبعد الهجوم الجوي الذي استهدف منصات القبة الحديدية في قاعدة بيت هلل، عَاود مجاهدو المقاومة الإسلامية إطلاق مسيرة إنقضاضية لِتستهدف مكان تجمع ضباط العدو الإسرائيلي وجنوده المُتوقع عُقب الهجوم في وسط القاعدة، ورغم محاولة العدو اعتراضها بالطيران الحربي (إف 16) وفشله بذلك، وصلت المسيرة إلى هدفها وأصابته إصابةً دقيقة.
هذا، ووزع الاعلام الحربي أيضاً، مشاهد من عملية إستهداف المقاومة الإسلامية منزل يتموضع فيه جنود جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة شتولا شمال فلسطين المحتلة.
كما وزع الاعلام الحربي مشاهد من عملية إستهداف المقاومة الإسلامية موقع راميا التابع لجيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وأعلنت المقاومة أنها استهدفت أمس السبت، دشم وتحصينات وحامية موقع راميا بالأسلحة الصاروخية المباشرة والموجهة وقذائف المدفعية، وأصابتها إصابة مباشرة.
رعب مسيرات المقاومة الانقضاضية يسيطر على الشمال المحتل
وفي شمال فلسطين المحتل، لا مؤشر على عودة المستوطنين الهاربين من ضربات حزب الله، في حين أن نوعية استهدافات المقاومة ترعب الصهاينة.
وفي شمال فلسطين المحتل، لا يغيب ردع حزب الله ورعبه لحظة عن أذهان المستوطنين.
الأزمة، لم تعد فقط في فتح الجبهة الشمالية الكبيرة، بل في إدارة المقاومة للميدان بدقة متناهية، والارتقاء في نوعية الاستهدافات، الى درجة اصطياد الأهداف في المستوطنات الشمالية، ورحلات المسيرات الانقاضية طولاً وعرضاً، شاهد.
ويُنقل عن وسائل إعلام صهيونية، أن في الاجتماعات السياسية والأمنية، صار مجرد ذكر جبهة الشمال، يبدل ملامح القادة، ويشكل كابوساً مرعبا، لكل الكيان
المصدر: الاعلام الحربي