تلعب الإمارات أدواراً عديدة في المنطقة، خدمة للمشاريع الأمريكية والإسرائيلية. وفي محطات الأحداث الأمنية، تنشط هذه الدولة، عبر قدرتها المالية الهائلة، لتقديم الدعم لتل أبيب إقتصادياً واستثمارياً.
ولعل أحد أبرز الخدمات التي قدمتها الإمارات للكيان الإسرائيلي، هو كمية الاستثمارات الضخمة التي أعلنت عنها قبل سنوات، في حين كان الاقتصاد الصهيوني يعاني من انكماش في مرحلة ما بعد كورونا.
وفي معركة طوفان الاقصى، تدخلت الإمارات بداية في تقديم الدعم الإغاثي للصهاينة، ولكن الأخطر هو تدخلها في دعوى جنوب أفريقيا ضد الكيان الإسرائيلي، لثني “كيب تاون” عن المسار القضائي.
وتحاول الإمارات شراء صمت جنوب أفريقيا عبر اغرائها بتقديم مليارات الدولارات على شكل استثمارات، مقابل التنحي عن دعوتها في محكمة العدل الدولية.
واللافت في الأمر، أن دولة جنوب افريقيا التي تبعد آلاف الكيلومترات عن فلسطين، رفضت العرض الإماراتي.
وكشف موقع “إمارات ليكس” عن خيبة أمل شديدة في أبو ظبي بفشل العرض الذي قدمته الإمارات لجنوب إفريقيا بالتنحي عن دعوتها مقابل تقديم المليارات من الاستثمارات، بسبب أن الأخيرة رفضت.
المصدر: موقع المنار