رأى “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان الاثنين أن “العدو الصهيوني الذي يواصل عدوانه الغاشم على غزة يعلن اليوم أنه يريد إخلاء إحدى المناطق في رفح مقدمة للبدء في مغامرته المجنونة الجديدة التي لو أراد القيام بها فلن تجر عليه إلا الويل والثبور وعظائم الأمور”، وتابع “ستكون بإذن الله تعالى مقدمة لنهاية الكيان الصهيوني، ذلك أن ما ينتظره في محافظة رفح أكبر بكثير من كل ما كان يواجهه في مناطق غزة الأخرى”، ولفت الى ان “الحل الأسلم بالنسبة إليه هو العودة إلى المفاوضات والتنازل عن عنجهيته وغروره وطغيانه”.
من جهة ثانية، اعتبر التجمع أن “قيام العدو الصهيوني باستهداف منزل مدني في بلدة ميس الجبل(جنوب لبنان) واستشهاد أربعة أشخاص كانوا فيه، هو اعتداء سافر على القيم الإنسانية، وهذا ما يستوجب رداً قامت به المقاومة وكان رداً فاعلاً كما عودتنا دائما”، وتابع “نحن إذ نتوجه لعوائل الشهداء بأسمى آيات العزاء، نعتبر أن دمهم لن يذهب هدراً وسيلقى العدو الصهيوني بسبب هذا الدم الطاهر العقاب المناسب”، كما اعتبر أن “قيام المقاومة الإسلامية بعد مجزرة ميس الجبل بسلسلة من العمليات التي استهدفت مواقع حساسة في أكثر من منطقة في فلسطين المحتلة والجولان المحتل، إنما هو تأكيد على النهج الذي اتخذته المقاومة، وهو أن يُقابل التصعيد بالتصعيد، وفي هذه المرة كان الحدث كما قال إعلام العدو هو الأخطر منذ بدء الحرب في الشمال”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام