من حيث تشخيص تسلسل الأحداث المتعلقة بالتحركات المؤيدة لغزة و فلسطين في الغرب، نحن دخلنا مرحلة قمع هذه التحركات في كل أنحاء العالم الغربي.
بالنسبة الى فرنسا ، بعض المعطيات التذكيرية:
المسلمون ليسوا غائبين، نرى وجوههم في المظاهرات، يبدو انهم في المشهد الخلفي. ولكننا لا نراهم في الصدارة، لا نراهم بأعداد كبيرة. المظاهرات في فرنسا ليست ضخمة كما في بريطانيا.
هناك 3 ملايين مسلم في بريطانيا.
أعتقد انه عندما سيتحرك المسلمون الفرنسيون سوف يتحول الحراك من حزبي ونقابي وطلابي الى تحرك شعبي. لم يصبح التحرك في فرنسا شعبيا بعد ولن يصبح الا اذا تحرك المسلمون الفرنسيون. واذا تحركوا سوف يغيروا مجرى السياسة الفرنسية الموالية للكيان. اللوبي الصهيوني يعرف ذلك والسلطات الفرنسية من ورائه تعرف ذلك جيدا…
كل وسائل القمع المعتمدة اليوم في فرنسا والمرشحة للإزدياد ، كلها استباقية، من أجل تحييد المسلمين على وجه الخصوص … لماذا لا يتحركون كما يجب؟ الى متى؟؟ الا تستحق فلسطين ؟؟
المصدر: موقع المنار