قال رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان “اجبرت انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه في حلب دول العدوان على سوريا على الخروج من خلف الستارة الانسانية واظهار حقيقة دور كل منهم في هذا العدوان فسارعت اميركا لتأمين الغطاء العسكري لداعش لاحتلال تدمر”.
واضاف “انبرى اردوغان للتفاوض حول مصير قادة النصرة لاستثمارهم في معركته مع الاكراد وهرعت دول الرجعية العربية نحو مجلس الامن طالبة عقد جلسة طارئة لانقاذ الارهابيين التابعين لها بحجة حماية المدنيين في الوقت الذي تشن طائراتهم اعنف الغارات على اطفال اليمن ، الا ان المعادلة التي فرضها حلف المقاومة على اعدائه باتت غير قابلة للتعديل القبر او الباصات الخضر ولا امان مجاني لارهابييكم الا بثمن وهو ما ترجم اليوم باتفاق اجلاء اهل الفوعا وكفريا مقابل مغادرة المسلحين وعائلاتهم والذي اعقبه تصريح لاردوغان بأنه لن يسمح للارهابيين بتدمير بلاده كما دمر سوريا والعراق وليبيا وهذا تطور نوعي بفعل الكلام الذي سمعه من الروسي ويأن هذا الحلف ماض في اجتثاث الارهاب وداعميه فأما ان تكونوا اعداء او ان تكونوا شركاء في محاربته جديا، انه العرض الاخير ، سوريا انتصرت”.
المصدر: موقع المنار