الاعلام الفرنسي كما الأحزاب السياسية انصب خلال الأسبوع المنصرم على حادثة هي الأولى من نوعها في فرنسا منذ الجمهورية الخامسة اي منذ أكثر من 60 عاما.
للمرة الأولى رئيسة كتلة البرلمانية لحزب سياسي فرنسي يتم استدعاؤها من قبل الشرطة الفرنسية بتهمة ( الترويج للإرهاب) . هذه الشخصية هي (ماتيلد بانو) و كتلتها هي كتلة الحزب الفرنسي (فرنسا الأبية) :
رغم هذه الشعبية في البيئة الطلابية ، صحيفة لوفيغارو اعتبرت ان المواقف السياسية لميلانشون بالنسبة الى عملية السابع من اكتوبر، وتأييده للفلسطينيين سوف تخسره في الإنتخابات الرئاسية القادمة كما في الإنتخابات الاوروبية. من الواضح ان شعبيته المتصاعدة تخيف البيئة اليمينة و حتى اليسارية المؤيدة للكيان الصهيوني. وهي التي تريد ان ترى انه من الممكن ان يصل الى السلطة.
المصدر: موقع المنار