أكد رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير في كلمة أمام وفود شعبية أمت دارته في المنية، “أن فلسطين ستتحرر من بحرها الى نهرها بفضل سواعد المقاومين الأبطال الذين يقاومون العدو منذ حوالي ٧ أشهر، حيث يسطر المقاومون أروع أنواع الملاحم من البطولة والفداء في هذه المعركة التاريخية التي سينهزم فيها العدو وداعميه”.
وحيا الخير الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقيادتها الحكيمة “التي قادت هجوماً تاريخياً على كيان العدو الصهيوني والذي لم يشهد مثيله من قبل، حيث دكت الصواريخ المباركة عمق الكيان، رغم المحاولات الأمريكية والبريطانية والفرنسية وبعض الدول العربية التصدي للهجوم لكنه قد حقق ما أرادته القيادة الإيرانية بالوصول الى الهدفين التي وصلت اليهم الصواريخ ودمرتهم بشكل كامل كما الحاق الخسائر بحلفاء العدو الصهيوني”.
واعتبر “أن الجمهورية الإيرانية قد أعلنت اليوم انها تصدت لعدوان فوق أراضيها وقد احبطته بالكامل دون وقوع أي خسائر، بينما لم يقم العدو الصهيوني بالاعلان عن مسؤوليته عن هذه الأعمال، لأنه يعلم كيف سيكون مدى الرد الإيراني على الكيان الصهيوني”.
وأضاف الخير إن “العار على بعض الدول العربية والإسلامية التي أطلقت الصواريخ لتتصدى للهجوم الإيراني من أجل حماية كيان العدو الذي ينفذ يومياً المجازر والجرائم الوحشية بحق أهلنا على كامل أرض فلسطين الحبيبة، الذي يحتل المقدسات الإسلامية والمسيحية ويعتقل في سجون آلاف الأسرى بينهم أطفال ونساء وشيوخ”.
وقال الخير إن “الانتصار سيكون حليفنا في لقريب العاجل، لأن ما رأيناه من رد من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية على العدو الصهيوني هو مقدمة لما سيحصل عندما يدخل كل فصائل محور المقاومة من اليمن الى العراق و سوريا و ايران و لبنان و فلسطين إلى المعركة التي سيتم فيها هزيمة المشروع الأمريكي- الصهيوني في المنطقة إلى غير رجعة.
ودعا الخير الشعوب العربية والاسلامية الى “الوقوف وقفة ضمير الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته ونصرة المقاومة، لأن المقاومة تدافع عن عزة وكرامة الأمة بأكملها، أما المطبعين والمنبطحين لم يجلبوا لأمتنا الا الخزي والعار”.
وختم الخير مستنكراً العدوان الذي تعرضت له الجمهورية العربية السورية من قبل العدو الصهيوني، الذي يؤكد “أن استهداف سوريا يأتي لأنها رأس حربة في المشروع المقاوم وخصوصاً في هذه المعركة التي تقف فيها سوريا كداعمة أساسية لقوى المقاومة في المنطقة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام