أسف رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها الشيخ علي ياسين العاملي، أنه “ونحن عشية 13 نيسان ذكرى الحرب الاليمة يسعى الذين يدعون السيادة إلى ايقاظ شبح الفتنة من جديد ويسعون لتكرار جريمتهم التي بدأوها العام 1975 وذلك خدمة للمؤامرة التي يتعرض لها لبنان والمنطقة من قبل المشروع الصهيواميركي”.
وتابع “ان مدعي السيادة يستغلون اي حدث لاشعال الفتنة التي تسعى لها سفارات المشروع الصهيواميركي من اجل إضعاف جبهة لبنان لصالح العدو الصهيوني الذي يترنح أمام صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني ومحور المقاومة”.
واضاف “ان التحريض الذي تشهده بعض المناطق من قبل بعض الجماعات العميلة إن كان على مكون وطني أو على اللاجئين السوريين هو ضرب للوطن الذي يعاني منها منذ الحرب الاهلية التي اشعلوها بطائفيتهم البغضية مؤكدين ضرورة منع الجهات المعنية لكل هذا التحريض قطعا للطريق امام الفتنة”.
وسأل الشيخ ياسين “متى سينتهي الصيام المفروض على المواطنين من قبل السياسيين الذين لم يكتفوا بكل الفساد الذي اوقع الوطن في الأزمات بل كذلك يرفضون الحوار الذي لا بديل عنه لانطلاق عجلة الحياة السياسية من جديد بما تحمله من حلحلة لكثير من الأزمات”.
كلام الشيخ ياسين جاء في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد المدرسة الدينية في مدينة صور، واضاف: “نتقدم بواجب العزاء بكل الشهداء في معركة طوفان الأقصى وعلى طريق القدس واخرهم الشهداء من عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية مؤكدين أن الابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني سيدفع ثمنها المشروع الصهيوأمريكي وكل من يدور في فلكه من انظمة مطبعة وعميلة”.
وأكد أننا “على ثقة تامة بقيادة الجمهورية الإسلامية في ايران وحكمتها وحزمها في الرد على الجريمة الصهيونية التي شهدتها القنصلية الايرانية في سوريا”، مشددين على أن “تاريخ ايران يؤكد أن الرد الايراني ليس مادة إعلامية بل سيكون خطوة كبيرة في طرد المشروع الصهيوامريكي من المنطقة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام