لم يكن لأنقاض القنصلية الإيرانية التي استهدفها العدو الصهيوني في دمشق ان تعيق دولة مقاومة في أداء عملها الديبلوماسي على أرض حليفتها في المحور، ولم ينقضِ أسبوع واحد إلا وافتتحت إيران مقر جديد للقنصلية على بعد أمتار قليلة من المقر السابق.
إعادة افتتاح المقر القنصلي الجديد جاء بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ومستضيفه السوري د. فيصل المقداد، حيث اجرى الوزيران جولة في أقسام المبنى وتفقدا جاهزيتها لدخول حيز العمل الفوري.
رسائل الزيارة اليوم كانت واضحة كانها تقول ان ايران لن يثنيها عن العمل او يعيقها اي عدوان مهما كان، والعلاقات مع سوريا قوية وعميقة اكثر بكثير مما يتخيل البعض.
عبد اللهيان وقبيل دخول مبنى القنصلية الجديد لتدشينه مرّ على مكان العدوان وعاينه عن قرب، وقرأ الفاتحة على أرواح الشهداء فيها.
بعد ذلك توجه الوزيران الى مشفى المواساه في دمشق لزيارة جرحى العدوان الصهيوني على القنصلية الايرانية مطلع الشهر الجاري، وتفقد احوالهم.
المصدر: موقع المنار