امل رئيس حركة “الإصلاح والوحدة” الشيخ ماهر عبد الرزاق خلال ندوة بذكرى المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية، ان “تكون هذه الذكرى منطلقا للوحدة لمواجهة كافة التحديات والمؤامرات”، داعيا إلى “المصالحة والمسامحة الشاملة ورص الصفوف وان نعي خطورة المؤامرة على الأمة”.
وأعتبر ان “المجموعات الإرهابية التكفيرية هي ليست من الإسلام في شيء بل تخدم المشروع الصهيوني في المنطقة”، داعيا الى “تشكيل جبهة واحدة لمحاربة هذا المشروع”.
وأكد “أن القضية الفلسطينية هي القضية الأساسية وما يحصل في عالمنا العربي هدفه التآمر على فلسطين وضرب الأمة في مقاومتها وإبعادهم عنها”، مطالبا “العلماء بتوحيد الخطاب الديني لما فيه مصلحة الأمة وخدمة قضاياها”.
ودعا الى “الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية تجمع كل القوى في لبنان وإنتاج قانون للانتخابات على أساس النسبية الكاملة وإلغاء قانون الأزمات ولأن النسبية تعطي الحجم الطبيعي لكل القوى والأحزاب”.