لم يعد خافٍ على أحد أن المصالح والاعتبارات الشخصية لرئيس وزراء كيان العدو تتحكم بمنحى واتجاه التطورات في غزة وتالياً كل المنطقة والعالم.
نتنياهو الذي شكل حلف المتشددين وقدم لهم امتيازات كبيرة لينجح بتشكيل الحكومة ويحمي نفسه من المحاكمة بتهم الفساد الذي يمكن أن يرميه في السجن، سيفعل كل يمنع سقوط حكومته.
ولكن دون ذلك عقبات وعوائق كثيرة، ومن أبرزها العلاقة مع الإدارة الأميركية والتعاطي مع أعضاء مجلس الحرب كما وأزمة الحريديم التي تحدثنا عنها بإسهاب في الحلقة الماضية
في هذه الحلقة سنحاول التركيز على أزمة نتنياهو مع الأميركيين والتي هي طبعا شخصية وتكتيكية وليست استراتيجية ولن تؤثر على الدعم المطلق الذي تقدمه واشنطن لتل أبيب:
المصدر: موقع المنار