خليل موسى
تشهد المناطق الشمالية والشمالية الغربية في سوريا، منذ قرابة الشهر، اقتتالاً بين المجموعات المسلحة، لا يتوقف وإن انخفضت وتيرته بين الجولة والأخرى، اغتيالات واعتقالات، خطف وعمليات عسكرية تتبادلها القوى الإرهابية المتناحرة التي أوجدت لقتال الدولة السورية منذ سنوات.
اسم الجولاني بفصيله الإرهابي يعود إلى واجهة المشهد من جديد، كما يبرز مجدداً في الصورة ما يسمى بـ”الجيش الوطني” وغيره من المسميات، التي أرهقت من يخضعون تحت سيطرتها بكثرتها وانتهاكاتها وإرهابها.
البارز أيضاً أسماء للاعبين دوليين يحاولون التحكم بخيوط اللعبة الإرهابية في الشمال السوري، من خلال الدعم والتوجيه والسيطرة غير المباشرة.
وفي هذا السياق، التقى موقع قناة المنار الباحث في الشؤون السياسية والاستراتيجية الدكتور علاء الأصفري، للحديث أكثر عن هذا الموضوع وما تشهده المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين في الشمال السوري من اقتتال بين الفصائل المسلحة.
من حيث السيطرة الإرهابية في تلك المناطق، فإن الجولاني يتمتع بالنفوذ الأكبر في المناطق التي يحتلها الإرهابيون في شمال وشمال غربي سوريا، وأهم أدوات هذا النفوذ هو التحكم في لقمة عيش المواطنين الخاضعين لسيطرته.
تشخيص الواقع من منظور القراءة السياسية، يعطي صورة واضحة على الأقل في الوقت الحالي، للوضع المذري الذي تمر به الفصائل الإرهابية المسلحة على شاكلة جبهة النصرة وغيرها.
المصدر: موقع المنار