دان حزب الاتحاد في بيان “التفجير الإرهابي الذي استهدف المصلين الآمنين داخل الكنيسة القبطية في العباسية في القاهرة والذي أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا بين قتلى وجرحى والذي هو في حقيقة الأمر إنما يستهدف أمن مصر ووحدة شعبها من خلال استهدافه للكنيسة القبطية التي لطالما كان لها الدور البارز في مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، وهو محاولة يائسة لزج مصر في آتون العاصفة الطائفية التي تعصف بالمنطقة ومحاولة لضرب الوحدة الوطنية المصرية التي نحن على ثقة بأنها ستبقى أقوى من كل الأزمات والفتن”.
ورأى إن “استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء هو عمل إجرامي بامتياز يخالف تعاليم الدين الإسلامي الذي دعا إلى حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها، وإننا نعلن تضامننا الكامل مع الكنيسة المصرية ذات المواقف الوطنية ومع جميع الإخوة المصريين في مواجهة هذا الاستهداف الإرهابي”.
واشار البيان الى إن “حزب الاتحاد يعرب عن خالص تعازيه للرئيس عبد الفتاح السيسي ولقداسة البابا تواضروس الثاني ولأسر الضحايا وللشعب المصري بجميع فئاته”، متمنيا “الشفاء العاجل للجرحى”، داعيا “المجتمع الدولي إلى نبذ الإرهاب بكافة صوره، إلى التكاتف والقيام بمسئولياته في مكافحة الجماعات والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة التي تسعى إلى زعزعة الأمن والسلم في جميع دول العالم”.