الى الجولانِ وصلت صلياتُ المقاومةِ الصاروخيةُ من جديد، وبكثافةٍ من المفترضِ ان يكونَ المحتلُ قد فهِمَها وترجَمَ رسائلَها..
مئةُ صاروخِ كاتيوشا او اكثرُ اصابت مقرَ قيادةِ الدفاعِ الجوي والصاروخي في ثكنةِ كيلع، والقاعدةَ الصاروخيةَ والمدفيةَ في يوآف، رداً على العدوانيةِ الصهيونيةِ بحقِ القرى والمدنيين، لا سيما في محيطِ بعلبك..
وفي موقعي الراهب والجرداح كان دويُ صواريخِ بركان، وكذلك وصلت الصواريخُ المناسبةُ الى موقعي بركة ريشا وجل العلام..
معَ علمِ المستوطنينَ الصهاينةِ انَ المقاومةَ عندَ قواعدِها بالرد، وانَ الغاراتِ التي طالت انحاءً عدةً في منطقةِ البقاع لن تنفعَ جيشَهم المتهورَ الباحثَ عن نقاط ، بل تَحدّثَ قادةُ مستوطني الجولانِ عن خشيةٍ من مصيرٍ مشابهٍ لمستوطني الجليل المبعَدين قسْراً عن طولِ الحدودِ معَ لبنان..
ومن لبنانَ كانَ التاكيدُ بنعوشِ الشهداءِ المرفوعةِ على الاكفِّ من بعلبك الى سحمر والطريقِ الجديدة انَ الدمَ المقدمَ على مذبحِ الوطنِ لن يَضيع، وانَ المعادلاتِ المرسومةَ لنصرةِ غزةَ وحمايةِ لبنانَ ستنتصرُ لا محالة..
وعن حالِ المقاومةِ وشروطِها التي يجبُ ان تتحققَ لما فيهِ مصلحةُ الفلسطينيين، وعن مجرياتِ المفاوضاتِ القائمةِ حولَ التهدئة، كان البحثُ خلالَ لقاءِ الامينِ العام لحزب الله سماحةِ السيد حسن نصر الله معَ وفدِ حركةِ حماس برئاسة نائبِ رئيسِ الحركة في غزة خليل الحية. كما جرى خلالَ اللقاءِ استعراضُ آخرِ التطوراتِ على المستوى الميداني في قطاعِ غزة والضفةِ الغربيةِ وجبهاتِ الاسناد..
جبهاتٌ تصيبُ كلَ يومٍ مرتكزَ الوجعِ الاسرائيلي والاميركي في البحرِ الاحمر، وجديدُها استهدافُ القواتِ اليمنيةِ لسفينة (Pinocchio) الأمريكيةِ بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبة.
اما “بينوكيو” السياسةِ العالمية جو بايدن، فعلى ادائِه ومواقفِه الخادعة، حيثُ عاودَ اليومَ التباكيَ على ثلاثينَ الفَ فلسطينيٍ قُتلوا بسلاحِه الاميركيٍ المتدفقِ الى تل ابيب حتى الآن، فيما تحدثت خارجيتُه عن مساعٍ متواصلةٍ للوصولِ الى تهدئةٍ رمضانيةٍ في القطاع..
وفي خليجِ عُمانَ اجتمعت قطعاتٌ بحريةٌ ايرانيةٌ روسيةٌ صينيةٌ في مناورة “حزامُ الأمنِ البحري 2024″، ذاتِ الدلالاتِ الهامةِ في التوقيت والمكان..
المصدر: قناة المنار