أعلنت خدمات إنقاذ، الأحد، أنها أنقذت 1164 شخصا من قوارب مطاطية وخشبية في البحر المتوسط في ظل عواصف رعدية شديدة كما انتشلت ست جثث خلال العمليات.
وكتبت منظمة “أطباء بلا حدود” وهي واحدة من المنظمات الإنسانية التي شاركت في عمليات الإنقاذ يوم الأحد عن الطقس العاصف على صفحتها على موقع “تويتر” قائلة: “هطلت الأمطار بغزارة خلال عمليات الإنقاذ اليوم. الشتاء في البحر المتوسط هو الأمر المروع في المرحلة القادمة”.
وقالت منظمة الإغاثة “إس.أو.إس المتوسط” على موقعها الإلكتروني إنه “وسط هذه المحنة وضعت سيدة نيجيرية تم إنقاذها مساء السبت مولودا يوم الأحد على متن السفينة وهو ما كان خبرا طيبا هلل له الطاقم بأكمله”. وذكر خفر السواحل أنه عثور على 6 جثث دون أن يذكر أي تفاصيل عنها.
ونقلت وكالة “رويترز” عن أحد المهاجرين قوله لطاقم سفينة الإنقاذ أكواريوس التي تديرها منظمة “إس.أو.إس المتوسط” إنه كان يرغب في الذهاب إلى مطار طرابلس كي يستقل طائرة للعودة إلى موطنه بنجلادش لكن محاولة الوصول إلى العاصمة الليبية “كانت أكثر خطورة بكثير من أخذ هذا القارب الخشبي ومحاولة العبور إلى أوروبا”.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن 4715 شخصا لاقوا حتفهم حتى الآن هذا العام معظمهم كانوا في طريقهم إلى إيطاليا قادمون من ليبيا حيث يستغل المهربون حالة الفوضى هناك للقيام بهذا العمل المربح.
المصدر: وكالة رويترز