دخل العدوان الصهيوني على قطاع غزة يومه السادس والخمسين بعد المئة على وقع ارتكاب المجازر بحق المدنيين سواء في منازلهم أو ممن ينتظرون قوافل المساعدات، فيما يُسجل استشهاد مزيد من الاطفال نتيجة سوء التغذية بسبب حرب التجويع التي يتعرض لها سكان شمال قطاع غزة.
واستشهد 3 مواطنين وأصيب 9 آخرون في قصف الاحتلال منزلا لعائلة “أبو عريبان”، في مخيم النصيرات.
واستشهد وأصيب العشرات جراء قصف طائرات الاحتلال فجر اليوم منزلًا لعائلة “عاشور” قرب الكلية الجامعية جنوبي مدينة غزة.
ووصل طفلان مصابات بجراح حرجة إلى مستشفى شهداء الأقصى، جراء استهدافهما من طائرات مسيرة صهيونية قرب منطقة المزرعة في دير البلح.
ووصلت جثامين أكثر من 37 شهيدا و118 جريحا خلال الساعات الماضية إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح جراء القصف على المحافظة الوسطى ومنطقة المواصي
وقد ارتكب الاحتلال أمس عدّة جرائم بحق المدنيين الفلسطينيين في مناطق متفرقة من قطاع غزة، ارتقى نتيجتها عشرات الشهداء، وخصوصاً في الزوايدة مخيم النصيرات وسط القطاع، وفي خانيونس جنوبه.
وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني انتشال طواقمه 3 أطفال من بين ركام المنازل التي دمّرتها الغارات الإسرائيلية في منطقة (الحساينة) في مخيم النصيرات.
وعلى صعيد الأزمة الإنسانية المتفاقمة نتيجة العدوان والحصار، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة ارتقاء طفلة، في مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، بسبب سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية. وأشار القدرة إلى أنّ الحصيلة المعلنة لشهداء سوء التغذية والجفاف تعكس ما يصل إلى المستشفيات فقط، مضيفاً بأنَّ تزايد الأعداد مقلق، ويؤكد أن المجاعة شمالي غزة وصلت إلى مستويات قاتلة.
المصدر: موقع المنار