أعلن النائب الأول لمندوب روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن موسكو طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن حول أوكرانيا في 22 آذار/ مارس، بعد التصريحات والتحركات الغربية الأخيرة الخطيرة.
وأكد أن عددا من السياسيين الأوروبيين غير المسؤولين يريدون تصعيد النزاع الأوكراني والارتقاء به إلى مستوى جديد حيث أنه لم يعد صراعا غير مباشر، بل صراعا مباشرا بين روسيا وحلف “الناتو”.
وأشار بوليانسكي إلى أنه من الصعب تفسير كلمات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الحاجة إلى إرسال قوات التحالف إلى أوكرانيا بشكل مختلف عن منع انهيار نظام كييف.
وتابع “من المؤسف أننا لم نسمع أي شيء عن هذه الأفكار التي تهدد باندلاع حرب عالمية ثالثة في خطاب ممثل فرنسا”.
وأشار أيضا إلى المحادثة المسربة للضباط في الجيش الألماني التي “تناقش كيفية مساعدة الأوكرانيين على تدمير جسر كيرش إلى شبه جزيرة القرم والضرب في عمق الأراضي الروسية”.
وأضاف “خلال المحادثة نفسها، سمعنا تأكيدا بأن المستشارين العسكريين الأمريكيين والبريطانيين والأوروبيين موجودون مباشرة في أوكرانيا ويساعدون القوات الأوكرانية في اختيار أهداف الضربات”.
ولفت بوليانسكي إلى تحقيق أجرته صحيفة “نيويورك تايمز”، والذي أكد أنه بعد الانقلاب في أوكرانيا مباشرة، ظهرت “أقوى محطات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية” على الحدود مع روسيا.
وشدد على أن العدوان الغربي على روسيا بمساعدة أوكرانيا بدأ قبل 10 سنوات على الأقل.
وختم بوليانسكي بالقول بأنه سيتم الحديث حول كل هذه القضايا في الاجتماع المنفصل لمجلس الأمن الذي طلبته روسيا في 22 آذار / مارس.
المصدر: وكالة نوفوستي الروسية