الى مجلس الأمن عاد الاميركية بمسودة لوقف اطلاق النار بعد ان سودت وجهه الانتخابي حرب الابادة الصهيونية على قطاع غزة..
عاد بلا الفيتو الذي رفعه لاشهر بوجه الاجماع العالمي على مطلب وقف الحرب، حامياً آلة القتل الاسرائيلية من اية ضغوط او مساءلة عالمية، ومؤكدا انه اساس هذه المذبحة وليس فقط شريكا فيها..
ولحاجة في حسابات جو بايدن الانتخابية وعجزه عن لي الارادة الفلسطينية بالصمود التفاوضي المستمد من الصمود الميداني، لجأت الادارة الاميركية الى حيلة مجلس الامن، بعنوان هدنة لاسابيع ستة واطلاق جميع الرهائن، كما ذكرت وسائل اعلام اميركية مضطلعة على المسودة المعدلة المقدمة الى مجلس الامن..
وفيما الضغوط السياسية على اوجها فان الاجرام الميداني على حاله. قصف وغارات صهيونية باسلحة اميركية اوقعت العشرات من الشهداء والجرحى من المدنيين المحاصرين بين المجاعة والقتل، فيما يحفر عموم الغزيين بانامل الصبر وسواعد المقاومين طريقا واضحا نحو النصر القادم لا محالة..
والحال نفسه في الجنوب اللبناني المساند لاهله في غزة ومقاومتهم، والمواسين لهم بجزيل التضحيات، فكان يوم الجنوبيين معمدا باعراس الشهادة من مدنيين صامدين ومجاهدين شهداء، فشهدت قرى حولا وبنت جبيل وطيردبا على جموع غفيرة ودعت شهداءها واكدت خيارها المقاوم حتى تحقيق الاهداف..
والى اهدافها وصلت صواريخ المقاومة الاسلامية ومسيراتها ردا على الاعتداءات الصهيونية على القرى الصامدة ومنازلها المدنية، فاصابت بطائرة انقضاضية موقع المطلة واصابته بدقة، فضلا عن استهداف عدة مواقع في مزارع شبعا بالصواريخ المناسبة..
وبالصواريخ البحرية المناسبة ساند اليمن العزيز اهل غزة، فاستهدفت قواته العسكرية سفينة اميركية في خليج عدن محققين اصابات دقيقة كما أكد المتحدث باسمعهم العميد يحيى سريع، الذي جدد العهد باسم الشعب اليمني وواجبه الديني والانساني بمواصلة استهداف كل المعتدين حتى وقف العدوان على الفلسطينيين وفك الحصار عنهم..
المصدر: قناة المنار