أكد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان أن “هذا الإرهاب المتجوّل في أنحاء أمتنا العربية لا ينتمي إلى أي دين”، ولفت الى ان “من يديره أطلق عليه بخبثٍ ودهاء مسميات الصحوة الإسلامية والربيع العربي لزرع الفتن المذهبية والطائفية وهو في الحقيقة جاهلية مظلمة وصقيع مستعرب”.
كلام حمدان جاء الاحد خلال اتصال هاتفي أجراه برئيس الكنيسة القبطية الارثوذكسية في لبنان الأب رويس الأورشليمي، مقدّما له التعازي باستشهاد الأبرياء من أهلنا المصريين، شاجبا إجرام الإرهابيين والمخربين الذين فجروا حقدهم داخل أسوار الكاتدرائية البطرسية القبطية في حي العباسية في القاهرة.
وقال حمدان إن “أهلنا الأقباط المصريين كانوا دائما وأبدا أبناء هذه الأرض الطيبة وتاريخهم هو تاريخ سيدنا المسيح المقدس وحقيقتهم المتجذّرة في هذه الأرض تعكس حقيقة الله وحقيقة الإنسان ونوره المقدّس”، وشدد على أن “كل هذا الإجرام الذي ترتكبه العصابات تحت مسميات مختلفة ومختلقة على أرض المحروسة مصر لن ينال من عزيمة أهلنا المصريين ولا من قواتنا المسلحة المصرية ولا من القيادة الحكيمة والصلبة وعلى رأسها سيادة الرئيس المشير عبدالفتاح السيسي”.