رأى رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك أن “ما حصل بالأمس في غزة مجزرة مفجعة في حق الإنسانية، ذهب ضحيتها ما يقارب الألف بين شهيد وجريح من الذين كانوا ينتظرون الحصول على الطعام لسد جوعهم”، وسأل “أين ضمير العالم؟ وأين الذين يتباكون على حقوق الإنسان؟”.
وتابع الشيخ يزبك الجمعة “يتحدث بايدن بكل وقاحة مع صديقيه السيسي والقطري بشأن إطلاق الأسرى من غزة، ومغريا بإيصال المساعدات”، واضاف “هذا النفاق يكشف عن حقيقة القاتل والأمر بالإبادة، فليس له منهم إلا إطلاق أسرى العدو الإسرائيلي، ولم يرف له جفن أمام المذابح الوحشية، وليس آخرها مجزرة الطعام، وأي مساعدات يعد بها فإنها فخ للقتل، كما في المجزرة الأخيرة نموذجا”.
وحيا الشيخ يزبك “الصمود الأسطوري لأهل غزة، متحدين الموت بنوعيه القتل والجوع”، وتابع “نحيي مقاومتها الباسلة الشريفة بتصديها البطولي وملاحقة الآلة الإجرامية لجيش مهزوم روحيا بقوة وعزيمة وروحية لم يشهد لها مثيل في تاريخ العالم”، وأضاف “نبارك لأبطال المقاومة الإسلامية في جنوبنا العزيز وهم يتصدون للعدو الإسرائيلي ويلاحقونه في أوكاره في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما تبقى من أرضنا اللبنانية المحتلة”، ونوه “بالشعب اليمني لمناصرته لغزة قيادة وجيشا وأبطالا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام