رصاصاتٌ مذخرةٌ بوجعِ غزةَ وعذاباتِ الضفة، رماها فدائيون فلسطينيون على الجنودِ الصهاينةِ في منطقةٍ تعيشُ اعلى درجاتِ التأهبِ والاجراءاتِ الامنية – معاليه أدوميم شرقيَ القدسِ المحتلة.. فقَتلت واصابت تسعةَ جنودٍ صهاينة، ومعهم كلُّ اجراءاتِ اتيمار بن غفير وادعاءاتِ قواتِه المتأهبة..
عمليةٌ قرأها المحللون الصهاينةُ كانذارٍ مبكرٍ على ما ستكونُ عليه احوالُ الضفةِ ان استمرت عملياتُ جيشِهم في غزةَ واجراءاتُ شرطتِهم في المسجدِ الاقصى ايامَ شهرِ رمضانَ المبارك..
وفيما الكثيرُ من اعيانِ الامةِ صائمون عن موقفِ حقٍّ او خطوةِ اسنادٍ تِجاهَ القضية، كانت قذائفُ المقاومينَ في غزةَ تصدحُ بوجهِ آلياتِ العدوِ وجنودِه، منتقمةً لانينِ الجرحى المعذبين الممنوعين من الدواء، وامعاءِ الاطفالِ الخاويةِ الا من الصبرِ على حربِ المجاعةِ الصهيونيةِ الاميركيةِ ضدَ القطاع..
وعلى القاطعِ اللبناني عويلٌ صهيونيٌ من عجزِ منظوماتِ الدفاعِ العبريةِ عن التصدي لمُسيّراتِ حزبِ الله التي تصيبُ العدوَ من حيثُ لم يَحتسب، فيما حِسباتُ مستوطني الشمال انَ الآتيَ اعظمُ اِن قررت حكومةُ الحربِ توسيعَ معركتِها في الشمال، فهاجسُ العصرِ الحجَري يؤرِّقُهم، واكثرُ ما فيهِ انقطاعُ الكهرباءِ عنهم وعن كاملِ الكيان..
والى الشمالِ أكملَ المقاومون رسائلَهم الصاروخيةَ من جنوبِ لبنانَ مستهدفينَ العديدَ من المباني التي يتحصنُ فيها الجنودُ في المستعمرات، فيما كانت رسائلُ الجنوبيين بتشييعِ الطفلة امل الدر والحاجة خديجة سلمان في مجدل زون الى الاقربينَ والابعدين بانَ المسيرَ على طريقِ القدسِ خيارٌ لا رجعةَ فيه نصرةً لغزةَ وحمايةً للبنان، كلِّ لبنان..
ومن اهلِ النصرةِ والحميّة، رسائلُ متجددةٌ بالعزيمةِ اليمنية، وتأكيدٌ على التصعيدِ بحسبِ قائدِ انصارِ الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي اِنِ استمرَ الاعداءُ بحربِ الابادةِ على غزة َوانزال ٍللغواصات ِالهجومية ِالمسيرة كرسائلَ جديدة..
المصدر: قناة المنار