مَن منا لا يريد أن يكون بصحةٍ جيدة؟ لهذا، في بداية كل عام، تتخذون القرار بأنكم سوف تقومون أكثر بالتمارين الرياضية، وسوف تتغذّون بشكل أفضل.
ولكن قولكم لذلك، وخاصةً القول بأنكم ستداومون عليه، غالباً ما يكون أسهل من تطبيقه.
غير أنه يوجد العديد من الأشياء الصغيرة التي يمكن أن تضيفوها إلى حياتكم اليومية، والتي ستشكل فارقاً كبيراً، وسوف تساعدكم على أن تعيشوا وقتاً أطول، وبصحة جيدة.
1- لا هاتف قبل النوم: تعلمون بالتأكيد أنه يمكن للأشعة الزرقاء المنبعثة من هواتفكم أن تمنعكم من النوم، وأن تؤثر في جودة نومكم ليلاً. إذاً، ضعوا هواتفكم جانباً قبل أن تذهبوا إلى النوم، وقوموا بقراءة كتاب عوضاً عن ذلك، وأغلقوا حساباتكم على وسائل التواصل الإجتماعي.
2- قِفوا كل 20 دقيقة: يمكن أن يكون للجلوس مدة طويلة تأثيرٌ سلبي على صحتكم. لهذا، تعوّدوا أن تقفوا وأن تظلوا كذلك لمدة دقيقتين كل 20 دقيقة.
3- قلّلوا من تناول السكر: التناول المفرط للسكر مرتبطٌ بالعديد من المشاكل الصحية، ومرتبط كذلك بـ30 إلى %40 من الاستشارات الطبية في الولايات المتحدة. كما أننا نجد السكر في الكثير من المواد التي نتناولها، الشيء الذي يجعل حياتنا أصعب بكثير. إذاً، عند القيام بالتسوق، خذوا وقتكم الكافي لقراءة بطاقات المنتجات من أجل اختيار الأفضل لصحتكم.
4- اشتروا فراشاً بجودة عالية: اشتروا فرشاً بجودةٍ عالية، بدءاً من المرتبة، وانتهاءً بالغطاء والوسائد. فنحن قبل كل شيء نقضي ربع حياتنا نائمين.
5- استفيدوا من وقت الغذاء: تناول سلطة خضراء في المكتب ليس له فائدة. في الظهيرة، غادروا مكان عملكم وخذوا وقتكم الكافي للأكل وتبادل الحديث مع زملائكم. وهكذا ستُريحون تفكيركم وسينخفض مستوى التوتر لديكم، الشيء الذي سيساعدكم على القيام بمهام ما بعد الظهيرة بسهولة.
6- اصعدوا الدرج: إذا لم يكن لديكم وقت من أجل الذهاب إلى صالة الرياضة، فابحثوا عن طرق تسمح لكم بالتحرك أكثر يومياً. مثلاً، اصعدوا الدرج عوضاً عن المصعد (إذا أمكن) عند الذهاب إلى مكان العمل.
7- السيطرة على التنفس: من أجل تقليص احتمال الإصابة بالقلق، والاكتئاب، وآلام الرأس، وأمراض القلب، خذوا 5 دقائق قبل النوم أو قبل بدء يومكم لتقليص مستوى التوتر لديكم، وذلك بإبطاء التنفس بمعدل 6 مرات في الدقيقة. وهكذا، ستشعرون براحة أكبر وستنعمون بنوم أفضل، وستبدأون يومكم بتركيز أكبر.
8- خصِّصوا وقتاً لمقابلة أصدقائكم: يرى الخبراء أنّ المحافظة على العلاقات الاجتماعية هي مفتاح العمر المديد، ولكن تختلف الآراء بشأن ما إذا كانت العلاقات العائلية أو علاقات الصداقة هي التي لها التأثير الأكبر. كما أنّ الدراسات تقول إن فوائد هذه العلاقات على أمد الحياة أكبر بمرتين من فوائد التمارين الجسدية والحفاظ على الوزن.
المصدر: هافينغتون بوست