إعتَبرت حركةُ حماسَ أَنّ البيانَ الصادرَ عن مجموعةٍ من الخبراءِ الأُمميّين، والذي وَثّق الانتهاكاتِ الصارخةَ لِحقوقِ الإنسانِ التي تتَعرّضُ لها النساءُ والفتياتُ الفلسطينياتُ على وجهِ التحديدِ في قطاعِ غزّةَ والضفةِ الغربية هو تأكيدٌ ودليلٌ إضافيٌّ على جريمةِ الإبادةِ والتطهيرِ العِرقيِّ التي يَرتكبُها الاحتلالُ بقيادةِ مُجرمِ الحربِ نتنياهو، وجيشُه النازيُّ ضدَّ شعبِنا الفلسطينيّ.
ورَأت حماسُ أَنّ ما ذَكرهُ البيانُ منْ صُنُوفِ وأشكالِ الانتهاكاتِ التي تَتعرَّضُ لها الفلسطينياتُ منْ قِبَلِ جيشِ الاحتلال مِثلِ؛ عملياتِ الإعدام، والاعتقالِ التَعسُّفيّ، والضربِ المُبَرِّحِ، والحِرمانِ من الطعامِ والدواءِ أثناءَ الاعتقال، عدا عن التهديدِ بالاغتصابِ والإهاناتِ أثناءَ التحقيق، يَستدعِي فتحَ تحقيقٍ دَوليٍّ معَ هذا الكِيانِ المارِق، لِمُحاسبتِه وقادتَهُ على جرائمِهِمُ الوحشيّة.
المصدر: موقع المنار