خليل موسى
التقى وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان، مساء الأحد، مع قادة وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية، خلال زيارته الى دمشق.
وجرى خلال الاجتماع عرض لتطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إضافة لاستعراض الأوضاع على الساحتين الدولية والإقليمية.
وبين عبد اللهيان رؤية محور المقاومة لمواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
من جهته، طرح قادة فصايل المقاومة الفلسطينية المتواجدين في دمشق وجهات نظرهم في هذه المستجدات وسير احداث ومجريات الحرب.
وتحدث لموقع قناة المنار أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة طلال ناجي، مستعرضا أبرز الوقائع التي مرت وتمر على قطاع غزة جراء العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وتصدي المقاومة له.
وحول الاجتماع، تحدث عبد اللهيان عن انتصار غزة الذي يقترب، موضحاً ثلاثة عوامل لهذا الانتصار الموعود، أولها ثبات المقاومة وإبداعها في المواجهة، يرافقها صمود الشعب الفلسطيني إلى جانب تجسيد مفهوم (وحدة الساحات) واستنزافه لـ”إسرائيل”، وتعريض مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة للخطر.
عبد اللهيان أكد أنّ “إسرائيل” وداعموها في الغرب كانوا في بداية هذه الحرب يتحدثون عن ضرورة القضاء على كل من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، أما اليوم حديثهم اختلف حتى بات الرئيس الأمريكي جو بايدن، ينتظر رد المقاومة على الشروع بمفاوضات لإطلاق الأسرى الإسرائيليين.
وفي معرض الحديث مع قادة فصائل المقاومة الفلسطينية ذكر أنه في بداية معركة طوفان الأقصى، قال له أحد الدبلوماسيين الأوروبيين “كدنا ننسى فلسطين، فجاءت هذه العملية لتعيد فلسطين وقضيتها لتصدر المشهد”، وبالتالي فإن قضية فلسطين حيَّة، وستظل كذلك.
واشار إلى أن العالم كله ينظر إلى فلسطين بعد طوفان الأقصى ليس كما قبلها، وبالتالي التعاطي مع القضية سيختلف. بالمقابل؛ “إسرائيل” بعد هذه المعركة المتواصلة لن تعود لما قبلها.
المصدر: موقع المنار