اضطرت التونسية «هدى» للتخلي عن عائلتها كي تتفرغ لقططها التي يتجاوز عددها المئة، حيث استأجرت مؤخراً منزلاً جديداً لإيواء «عائلتها» الكبيرة.
وتقول «هدى» لإحدى الإذاعات الخاصة «بدأ الأمر بتبني قطة صادفتها في الشارع في حالة يرثى لها، ثم أخذ العدد يتزايد مع كل مرة أذهب فيها إلى السوق» مشيرة إلى أنها كانت تؤوي حيواناتها الجديدة في محل لا تتجاوز مساحته 6 أمتار، كانت تستغلّه لبيع العطور ومواد التنظيف، مشيرة إلى أن العدد تجاوز الأربعين قطة ولم يعد المحل يتسع لهذا العدد الهائل، فضلا عن الرائحة الكريهة التي باتت تنبعث منه، وعندها قرّرت التخلي عن مورد رزقها ونقل قططها إلى منزل عائلتها التي لم تحتمل أن تشاركها القطط السكن أكثر من ثلاثة أشهر.
ولجأت «هدى» لاحقاً إلى استئجار منزل جديد لتعيش فيه مع قططها بعد ان طلبت منها والدتها أن تختار بين البقاء في بيت العائلة أو العيش مع قططها في مكان آخر «لأنّها لم تعد تحتمل أن تشارك العشرات من القطط العائلة سكنها، فضلاً عن أنّ هذا العدد الهائل من الحيوانات بات مصدر ازعاج للجيران».
وتؤكــــد أن «عائلتها» الجــديدة المكــــونة من 120 قطة تكلفها يومـــياً حوالي 20 دولاراً، تنفقــــها على الطعام والـــدواء والتنظــــيف، مشــــيرة إلى أن قططها التي تحـــمل جميعاً أسماء مختلفة تميزها عن بعضها البعض «منضبطة وتحترم مواعيد الأكل ولا تتخلّف عن العودة إلى المنزل في المساء للخلود إلى النوم في الوقت المحدّد».
المصدر: مواقع