اعتبر رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك أن “المقاومة الإسلامية في لبنان، تدافع اليوم عن كرامة لبنان واستقلاله وسيادته، وتساند الشعب والمقاومة في غزة، وهذه المقاومة إنطلقت من تكليفها لمواجهة هذا العدو الغادر، وهي لم تستخدم إلا بعضا مما تقتضيه المعركة، ولكن إذا ما اتسعت الحرب فهناك شأن آخر”.
ورأى خلال إحتفال تأبيني في ذكرى أسبوع الشهيد على طريق القدس علي جمال شكر، في بلدة النبي شيت “أنّ عملية طوفان الاقصى قلبت المعادلة، وأرست معادلة جديدة، وبالتالي أفرزت بين من يريد الكرامة والعزة والحرية لأمته وشعبه، وبين من يرضى أن يعيش في الذل والهوان”.
وأضاف: “بعد 4 أشهر لم يستطع العدو الصهيوني أن يحقق أي هدف من أهدافه، رغم دعم ومشاركة أميركا والدعم الغربي وتواطؤ بعض الدول العربية والإسلامية”.
وأردف: “إن غارات أميركا وحلفائها، التي تُشن على اليمن والعراق وسوريا، تتنافى مع ما تدعيه بأنها لا تريد توسعة الحرب، أليس هذا العدوان توسعة للحرب؟ هذه الغارات تعطي المقاومة قوة وزخماً في المواجهة، ونحن اليوم في هذا المحور نزداد قوةً وتعاظماً يوما بعد آخر”.