اكدت الحكومة اليابانية الجمعة انها تتوقع ان ترتفع كلفة معالجة آثار حادث فوكوشيما النووي بمقدار الضعف تقريبا الى 21 الفا و500 مليار ين (177 مليار يورو) لتغطية تفكيك المنشآت ودفع تعويضات الى سكان محيط
المحطة وتنقية البيئة. ويشكل هذا المبلغ الذي تحدثت عنه الصحف الاسبوع الماضي، زيادة كبيرة عن تقديرات سابقة نشرت في 2013.
وكشفت وثيقة لوزارة الصناعة ان تفكيك المفاعلات بحد ذاتها والاشغال في الموقع يفترض ان تكلف ثمانية آلاف مليار ين اي اكثر باربع مرات مما كان مقدرا من قبل. وتحتاج السلطات الى ثلاثة او اربعة عقود لتستعيد المحروقات المنصهرة في ثلاث وحدات وتطهير المكان.
وتمت مراجعة المبلغ المخصص لدفع تعويضات للضحايا واصبح 7900 مليار ين. مثل النفقات المتعلقة بازالة التلوث من محيط الموقع واصبحت تقدر باربعة آلاف مليار ين. ووضعت هذه التقديرات الجديدة لجنة خبراء مكلفة من قبل الحكومة لتوزيع تقاسم النفقات بين الحكومة والشركة الممستثمرة للمحطة التي تعرضت للحادث “تبكو” (شركة كهرباء طوكيو) والاطراف المعنية الاخرى.
وحاليا تقدم الدولة هذه الاموال الى “تبكو” عبر صندوق انشئ خصيصا وتساهم فيه شركات اخرى للكهرباء. ويفترض ان تعيد “تبكو” هذه القروض في وقت لاحق لكن لم تحدد اي مهلمة ويمكن ان تزيد الحكومة دعمها المالي الى المجموعة للمساعدة على تغطية هذه النفقات الهائلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية