عقدت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية اجتماعا لها، في مركز الحزب السوري القومي الاجتماعي، وتوقفت عند “فضائح الفساد المنتشرة في مؤسسات الدولة على الصعد كافة من فضائح قوى الأمن الداخلي، والأنترنت غير الشرعي، والقمح المسرطن إلى تلوث المياه والبيئة بفعل النفايات التي تفوح منها رائحة الصفقات، وما يتواكب مع هذه الفضائح من مخاطر بأمراض مستعصية تهدد صحة المواطنين نتيجة إنتشار الأوبئة المنبعثة من جبال النفايات والمكبات غير الصحية، ناهيك عن الأوضاع المعيشية التي بلغت ذروة التردي”.
وأكدت الهيئة في بيان أن “التمادي في الفساد وانتشاره على هذا النحو المريع شجع عليه فساد الطبقة الحاكمة، وغياب أجهزة الرقابة والمحاسبة عن القيام بدورها، فضلا عن عدم تحرك القضاء للقيام بواجباته بعيدا عن ضغوطات النافذين في السلطة، الذين يغطون الفاسدين ويحولون دون محاسبتهم على جرائمهم وإنزال أشد العقوبات بحقهم”.
ورأت أن “وضع حد لهذا الاهتراء والتردي بات يتطلب الإسراع في إجراء الإنتخابات النيابية على أساس النسبية لتجديد السلطة، وبعث الحياة في دور أجهزة الرقابة والمحاسبة”، مشددة على أن “الانتخابات البلدية يجب أن تشكل محطة لتسريع إجراء الإنتخابات النيابية التي لم يعد هناك من مبرر لعدم إجرائها، لا سيما إن مثل هذه الإنتخابات تجري في الدول العربية التي تشهد حروبا إرهابية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام