ذَكرت وسائل اِعلامٍ أميركيةٌ اَنّ وزيرَ الخارجيةِ الأميركيَّ أنتوني بلينكن اَبلَغَ رئيسَ الحكومةِ الصهيونية بنيامين نتنياهو أنه لا حلَّ عسكريًّا بِشأنِ حركةِ حماس. جاء ذلك بِحَسَبِ ما أَورَدت شبكةُ NBC، نقلًا عن مسؤولينَ أميركيين، شَدّدوا على أنّ الانقساماتِ بين إِدارةِ بايدن ونتنياهو، باتت أكثرَ وضوحاً منذ زيارةِ بلينكن اِلى تل ابيب.
وذَكَرتِ الشبكةُ أنّ نتنياهو رَفض خلال زيارةِ بلينكن جميعَ طَلَبَاتِ واشنطن، بِاستثناءِ “عدمِ مهاجمةِ حزبِ الله”. وقال المسؤولون الأميركيون إِنّ بلينكن أَبلَغ نتنياهو أنه لا حلَّ عسكرياًً بشأنِ مصيرِ حماس، وعلى إسرائيلَ الاعترافُ بذلك، وَفقَ تعبيرِهِم.
مبادئ مفاوضات جديدة
اشار اعلام العدو ان المسؤولين السياسييين في كيان العدو قرروا، خلال الأيام الأخيرة، الدفع بـ”مبادئ مفاوضات جديدة” بشأن صفقة تبادُل أسرى محتملة، غير أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قد عرقلها بدون التنسيق مع “كابينيت الحرب”.
جاء ذلك بحسب ما أوردت القناة الإسرائيلية 13 في تقرير، اليوم الأربعاء، أشارت من خلاله إلى أنه كان يُتوقَّع أن يتم الدفع بالمفاوضات “عبر وسيط”، لكن نتنياهو أخّر ذلك، و”شدّد” المبادئ التي تم الاتفاق عليها.
ووفق التقرير، فقد توصلت “النخبة السياسية” خلال مناقشات أُجريت، إلى مبادئ معيّنة من شأنها أن توجِّه المفاوضات، والتي يمكن أن تؤدي لاحقًا إلى التوصُّل لصفقة تبادُل أسرى، “ولكن بعد أيام قليلة، أخّر نتنياهو ذلك من خلال تشديد المبادئ دون تنسيق الخطوة” مع الوزير في كابينيت الحرب، بيني غانتس، وعضو الكابينيت غادي آيزنكوت.
وأشار التقرير إلى أن “كابينيت الحرب”، علم بهذا الأمر لاحقا، “حتى أن بعض الوزراء واجهوا نتنياهو بشأن هذه القضية، وأعربوا عن غضبهم”.
ونقلت القناة عن مسؤولين لم تسمّهم، أنهم “لا يزالون يعملون على خطة إسرائيلية”، وأن التحرُّك في هذا الشأن “لم يتوقف”.
من جانبه، عقّب مكتب نتنياهو على ذلك بالقول، إن “المبدأ الذي طالبت به حماس والذي رفضه رئيس الحكومة نتنياهو بشكل قاطع، هو مطلب حماس بإنهاء الحرب”.
المصدر: اعلام العدو