يحرص ركاب الطائرة، في الغالب، على إيجاد مقعد مريح، يتيح لهم أن يمدوا ركبهم، لكن مشكلة الراحة في الجيل الجديد من الطائرات، لن تقتصر على المساحة المخصصة للركبة، بل سيشمل المكان المخصص للرأس.
وبحسب ما ذكرت “دبليو إس جي”، فإن المسافة بين أنف الراكب والكرسي الموجود قبالته، في الطائرات الجديدة قد تتقلص إلى نحو 8 سنتمترات، وهو ما يعرض المسافرين لمزيد من التوتر على متن الرحلات، بحسب خبراء نفسيين.
وزادت كثافة المقاعد على متن الطائرات، خلال السنوات الأخيرة، إذ انتقلت من 137 مقعدا للطائرة في المتوسط، إلى 142.
ويضطر مصنعو الطائرات إلى تقليص المساحة المخصصة للمقاعد لأجل إيجاد المكان الكافي لتركيب حمامات ومطابخ حفظ وجبات الطعام.
وتقول الباحثة في علم النفس والمختصة في أمور السفر على متن الطائرات، ستيلا لورينسو، إن من الضروري أن يحظى راكب الطائرة بالحد الأدنى من المساحة في محيطه.
ونبهت إلى أن تضييق المسافة بين أنف الراكب والكرسي المقابل له ينذر بتبعات على نفسيته، موضحة أن الأمر لا يقتصر على من يعانون الكلوستروفوبيا، أي رهاب الأماكن الضيقة، وإنما ينذر الجميع بالتوتر.
المصدر: سكاي نيوز