ثلاث قصص في مسرح إنغماسي ..

بعض من حكاياته في جبهة العشق ..

ثلاث قصص تحكي أخلاقه وشجاعته وإيمانه ..

دوره الإعلامي الجهادي والقيادي ..

“المعبر” مسرحية إنغماسية تأخذك إلى مدينة البوكمال تعيش بين أحيائها ومعسكراتها في ممرات درب الجهاد حيث كان القائد اللواء قاسم سليماني بين رفاقه يصنع النصر ويعلن أن المشروع الأمريكي لن يمر في منطقتنا مادامت سواعد المجاهدين تقض مضاجع الغزاة ..  

العمل المسرحي من إنتاج مكتب الحاج قاسم سليماني في لبنان يضم ثلاثة مسارات مختلفة لتصل إلى المسار الأخير المشترك، وفي كل مسار حكاية تأخذك إلى واقع تعيشه ببصرك ومشاعرك بين الضحك والعزة والفخر والبطولة .. “المعبر” بقصصه الثلاث مسرحية يمكن مشاهدتها ثلاث مرات لتتعرف على كل قصة منها لتصل إلى المشهد الأخير ..
المسار الأول: عَ آخِر نفس

“حسن أبو الحسن” من مجاهدي الإسعاف الحربي في المقاومة، كلّما سعى لمعالجة أحد الجرحى، يُستَشهد بين يديه، حتى لُقِّب بلقب مخيف جعله من أكثر المُسعفين شهرةً، ما دفعه لطلب الانتقال إلى عملٍ آخر. قبيل مغادرته المستشفى الميداني، يُطلب منه أن ينجز المَهمة الأخيرة. مسارات عدة  محفوفة بالمخاطر والمواقف الكوميدية، يصل في نهاية المطاف إلى المعبر ..

المسار الثاني: أجَّلناها
نور علي ونور الهدى خطيبان يتحضرّان لحفلِ زفافهما بعد تأجيله لثلاث مرّات متتالية. وقبل أيام قليلة من الموعد، يتبلّغ نورعلي بضرورة الالتحاق بالجبهة كونه من المجاهدين الذين لديهم مهمة أساسية، والقِلّة التي تحتاجهم هذه العمليّة تحديداً. يُصارح خطيبته بالأمر، لكن في تلك الساعة تبدَّل كلّ شيء حتى تحصل المفاجأة أن شريكته المستقبلية تصل إلى المعبر ..

المسار الثالث: احْتِمَال
مجموعة من أربعةِ مجاهدين من ذوات الطباع الخاصّة والمُختَلِفة، تنتشر في إحدى النقاط المحرَّرةٍ من داعش؛ راني: قائد المجموعة ذو الطبع الحادّ ، الحمزة: المتخصص في الأحراز والحجابات، صلاح: المكتبة المتجولة، فوزي: ابن أسير سابق وأخ أسير حالي. بسبب مواجهات سابقة، أصيب خزان المياه في النقطة بطلقة أحدثت فيه شرخاً أفقده معظم مائه، وبُرَك المياه في المنطقة تحت سيطرة الدواعش. كيف سيثبتُ المجاهدون في النقطة مع كل الصعوبات التي سوف تواجههم حتى يصلوا إلى المعبر ..

مسؤول الإعلامي لمكتب الحاج قاسم سليماني الأخ جاد شاهين تحدث لموقع المنار حول العمل الفني “المعبر” مؤكدا أنه أحد المسارات التي ترتكز على عدة أعمال سيتم تقديمها ضمن خطة موضوعة على مدى سنوات خمس. وجاءت فكرة المسرح الإنغماسي القالب الفني للعمل من قبل المخرجة ريان خير الدين التي قدمت مشروعا متكاملا مع الكاتبين أحمد بزي وحسن قطيش ضمن المسار المعتمد من قبل مكتب الحاج قاسم هذا العام وأهداف الشعار التي تم إعتماده ” شهيد القدس ” وهو السلوك الذي إعتمده الشهيد القائد سليماني في تحقيق زوال الكيان الغاصب.. والهدف الأساسي من العمل هو القول أن طريق القدس تمر من كل جبهات المحور مجتمعة، من طهران إلى بغداد مرورا بدمشق وليس إنتهاءً ببيروت وصنعاء .. ومن الأمور المهمة التي يقدمها العمل أنه ينقلك إلى الواقع بكل تفاصيله حيث أبدع الأخ أيمن جابر في تجسيد المشاهد خاصة الممر الأخير الذي تشعر من خلاله أنك في أرض الجهاد مع المقاومين ..

” المعبر” عمل مسرحي إنغماسي  في ثلاثة مسارات مختلفة 

المسار الأول من تمثيل:  علي منصور – عدي هوشر – إيليا الأسمر – محمد إسكندر – علي هاشم – حسين حنجول – على كوراني

المسار الثاني من تمثيل: حسن قطيش – زينب برجاوي – آية بغدادي – علي كلوت – حسين محي الدين – محمد كوراني علي كوراني – علي عباس بزي

المسار الثالث من تمثيل : حسين ناصر – عبد النبي سلمان – مصطفى طاهر – حمزة كركي – حسين حيدر

المصدر: موقع المنار