الرابعة بتوقيت الرحيل، الحاج قاسم سليماني شهيداً خالداً، هكذا يمكن الحديث عن العظماء، ومدرسة سليماني لا تزال تتجسد بعد شهادته على طريق القدس بعد جهوده الطويلة عبر عقود من العمل الجهادي.
في سياق الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القائد الحاج قاسم سليماني ورفيق دربه الحاج أبو مهدي المهندس، وتأبيناً للشهيد القائد الحاج صالح العاروري أقامت السفارة الإيرانية في دمشق حفلاً تأبينيا على مدرج مكتبة الأسد الوطنية وسط العاصمة السورية.
بحضور واسع وكبير، أقيمت مراسم الحفل التأبيني، تقدمه مسؤولون سياسيون وتمثيل رسمي سوري، إضافة لممثلين عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب السورية، وعدد من الضباط السوريين.
كلمات التأبين والاحتفاء بالشهداء أتت في إطار الانتماء لمحور المقاومة والمرحلة التي يمر فيها المحور، والفخر بالقادة الشهداء وجميع الكوادر الذين استشهدوا دفاعاً عن القضية في مواجهة قوى الطغيان الصهيوني والاستكبار العالمي.
التأبين استهل بفيلم يوثق حياة الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني خلال مسيرته الجهادية وما أسسه في محور المقاومة، كما تم الحديث عن معركة طوفان الأقصى وما أثرت على كيان الاحتلال الصهيوني حتى هذه المرحلة وخلال الأشهر الثلاثة الماضية من عمر العدوان المستمر على قطاع غزة.
