أعلنت السلطات اليابانية مساء أمس الجمعة ارتفاع حصيلة الزلزال الذي ضرب غربي البلاد الاثنين بقوة 7.6 درجة على مقياس ريختر إلى 92 قتيلاً.
وذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن هزات تراوحت قوتها بين 5 و7 درجات على مقياس ريختر، وقعت بين 1و4 يناير/كانون الثاني الجاري، قبالة سواحل شبه جزيرة “نوتو” بمحافظة إيشيكاوا، وشهدت المنطقة صباح الجمعة 4 هزات متوسطة القوة.
وقالت ولاية إيشيكاوا في بيان إن 92 شخصاً لقوا حتفهم في الزلازل التي ضربت المنطقة وإن أكثر من 300 مصاب يتلقون العلاج.
وأشارت إلى أن أكثر من 40 شخصاً تحت الأنقاض في عموم المنطقة، وأن أكثر من 700 شخص لا يزالون عالقين في مواقع مختلفة بسبب إغلاق الطرق.
وأوضحت وجود مشكلة في إمداد الكهرباء إلى 30 ألف منزل والمياه إلى 80 ألف منزل في المنطقة، ولا يزال مصير أكثر من 240 شخصاً مجهولاً.
وكان زلزال بقوة 7.6 درجة ضرب شبه جزيرة نوتو بغرب اليابان بعد ظهر يوم رأس السنة الجديدة، مما أدى إلى تسوية منازل بالأرض وتسبب في حدوث موجات تسونامي وقطع الاتصال بمناطق سكنية بعيدة وأجبر نحو 33 ألفاً على ترك منازلهم.
ولم يتضح بعد الحجم الكامل للأضرار في وقت تكافح فيه فرق الإنقاذ للوصول إلى المناطق المتضررة بشدة بسبب الطرق المقطوعة والبنية التحتية المتضررة.
لكن مع وجود أكثر من 200 شخص في عداد المفقودين، فمن المرجح أن تكون الكارثة هي الأكثر دموية منذ عام 2016، وقد تكون الأسوأ منذ الزلزال المدمر الذي ضرب الساحل الشرقي لليابان في عام 2011 وما أعقبه من موجات مد عاتية.
المصدر: وكالات