خليل موسى
بعث سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في خطابه بالذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد الحاج قاسم سليماني، برسائل شاملة بكل الاتجاهات. وبلغته المعتادة التي ألِفَها العدو كما الصديق، فنّد سيد المقاومة تفاصيل المرحلة الحساسة في تاريخ محور المقاومة وقضيته الأساسية فلسطين.
عن هذه التفاصيل والرسائل، تحدث الباحث والمحاضر الجامعي الفلسطيني الغزاوي عوض أبو دقة إلى موقع قناة المنار.
بداية من حيث اختتم السيد نصرالله خطابه، تحدث أبو دقة عن ثقة بردّ المقاومة الإسلامية في لبنان على الاعتداء الأخير المتمثل بجريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ القائد الشهيد صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ومستعيناً بمضمون خطاب السيد حسن نصر الله، تحدث الباحث عن المعاني التي تربط بين أركان محور المقاومة، وعلى رأسها غزة، إضافة إلى التكامل بين بقية الجبهات.
وعن محورية “طوفان الأقصى”، في معركة محور المقاومة قال أبو دقة…
وتحدث أبو دقة عن ما تطرق إليه الأمين العام لحزب الله حول دور فصائل المقاومة في قطاع غزة في الحرب القائمة والتكامل بينها.
ورأى الباحث الفلسطيني أنه “لا مجال إلا للربط بين كل الجبهات، إضافة إلى العلاقة الوثيقة لجنوب لبنان كجبهة تعمل وتحقق أهدافها في إسناد المقاومة والفلسطينية وحاضنتها الشعبية”.
كما أشار المحاضر الفلسطيني أبو دقة لما يجري عادة مع وإبان كل خطاب لسماحة السيد حسن نصر الله خاصة في الأوساط الصهيونية والأوساط الداعمة للكيان.
أبو دقة عكس في حديثه ثقة الفلسطينيين وقناعتهم بكل ما يقوله السيد حسن نصر الله.
المصدر: موقع المنار