أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري تمسك القيادة المصرية بوحدة الأراضي السورية، ودعم طموحات الشعب السوري في التغيير من خلال “حل سياسي مقبول ويمثل كل أطياف السوريين”. وفي السياق، لفت شكري الى أن “أي محاولة لعكس عقارب الساعة واستعادة الوضع السابق في سورية وهم”، مضيفاً أن “رؤيتنا للمضي قدماً في سوريا تقوم على دعامتين: الأولى هي الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلامة الإقليمية للدولة السورية ومنع انهيار مؤسساتها، والثانية هي دعم التطلعات المشروعة للشعب السوري في إعادة بناء دولته من خلال حل سياسي مقبول ويمثل كل أطياف السوريين”.
وفي تعليق على التوتر الذي شاب مؤخراً العلاقات بين مصر والسعودية، في حوار مع صحيفة ” الشرق الأوسط ” اللندنية نشر الأربعاء، أعلن وزير الخارجية المصري أن “العلاقة الوثيقة بين قيادتي البلدين هو خير ضمان لمستقبل أكثر أمناً للمنطقة العربية”. وقال شكري “العلاقة الخاصة التي تربط مصر والسعودية سواء على مستوى القيادة أو مستوى الشعبين، علاقة لها طبيعة خاصة من التواصل والتاريخ المشترك، والمصير المشترك، وللشعبين تاريخ من العلاقات، ما يجعل الهدف هو تعزيز العلاقات ووضعها في إطار يؤدي إلى تحقيق مصالح الشعبين بقدر متساو”.
وأضاف شكري أن “هناك دورا وتنسيقا وتوحدا في الرؤية إزاء كثير من القضايا المرتبطة بالأوضاع الثنائية والإقليمية والتحديات وطريقة مواجهتها، خاصة في ما يتعلق بالأمن القومي العربي وأمن الخليج”، لافتاً إلى أن مصر “أعربت كثيرا عن تضامنها وتكاتفها مع المملكة ودول الخليج في مواجهة التحديات والتدخلات من أي قوى خارج المحيط العربي، والاهتمام بالمصلحة العربية تقتضي أن ترتكز على قوة العلاقة بين مصر والسعودية، وهذه الشركة هي خير ضمان لمستقبل أكثر أمناً واستقراراً”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية