أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون استهداف مستشفى روسي متنقل في مدينة حلب السورية ما أسفر عن مقتل شخصين.
وقال الناطق باسم الأمين العام، ستيفان دوغاريك، في تصريحات للصحافيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك إن كي مون “يدين قصف المستشفى الروسي في حلب، بالأمس، سواء ما إذا كان هجوماً جوياً شنته القوات الحكومية أو هجوماً شنته جماعات المعارضة المسلحة”.
ولقت عاملتا طب عسكري روسيتان مصرعهما، أمس الاثنين، بعد إصابتهما جراء تعرض مستشفى تابع لوزارة الدفاع الروسية في حلب لقصف من قبل المسلحين، حسبما أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، الذي أشار إلى أن الأطباء “يبذلون جهودهم حاليا لإنقاذ حياة طبيب أطفال روسي، تعرض لإصابة بالغة خلال القصف”.
هذا وكان كوناشينكوف أعلن قبل ذلك أن مسلحي ما يعرف بـ”المعارضة” السورية استهدفوا، الاثنين، مستشفى عسكري روسي متنقل في حلب، ما أدى إلى مقتل طبيبة عسكرية وإصابة شخصين، مؤكداً أن “موسكو على دراية بمن أعطى إحداثيات المستشفى الروسي الذي قصف في حلب، لمسلحي “المعارضة” السورية. وطالب كوناشينكوف، المجتمع الدولي بأسره والمنظمات الدولية، بإدانة القتل المتعمد للعاملين العسكريين الروس في المجال الطبي بحلب.
المصدر: موقع روسيا اليوم