قال دبلوماسي روسي رفيع المستوى إن مصير الحوار حول الحد من الأسلحة التقليدية، والذي بادر إليه وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، بيد حلفاء برلين في الناتو وليس بيد موسكو.
وفي تصريح صحفي، ذكر ميخائل أوليانوف، رئيس قسم شؤون عدم الانتشار والحد من الأسلحة في وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء، أن بعض الدول الأعضاء في الحلف غير متحمسين لدعم مبادرة شتاينماير.
ووصف أوليانوف المبادرة الألمانية بأنها “مطلوبة في الظروف الراهنة التي نرى فيها تنامي التوتر العسكري والخطابات اللاهبة من قبل بعض شركائنا في الناتو”.
وذكر أن شركاء روسيا في الحلف “لم يكونوا مستعدين لطرح أي مقترحات ما في السنوات الأخيرة، أما نحن فكنا نمتنع عن طرح مثل هذه الاقتراحات وذلك لتجربتنا المريرة في المرحلة السابقة، حيث كانت تلاقي فشلا، وليس بذنبنا نحن، محاولات التوفيق بين هذا النظام (نظام الحد من الأسلحة التقليدية) والواقع”. وأضاف “لذا، فنحن منفتحون على الحوار، وقلنا ذلك باستمرار، لكن بالطبع يجب أن يكون الحوار مبنيا على الاحترام المتبادل”.