استنكرت حركة التوحيد الإسلامي، في بيان، “العدوان الصهيوني المستمرّ على سوريا وعلى لبنان وقطاع غزة وكل فلسطين، لا سيما الجريمة النكراء التي ارتكبها هذا العدو أمس باغتيال المستشار العميد السيد رضي الموسوي”. واعتبرت أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي لا ينفكّ عن سفك الدماء والهروب من أزماته عبر مجازر ضد الإنسانية، وهو الذي فقد جلّ قوته وصار عنواناً للّاثقة في الدفاع عن هذا الكيان، فصورة الهزيمة باتت ملازمة لسمعة العدو وجنوده بعد الاندحار من جنوب لبنان، وبعد انكسار ألويته في غزة المحاصرة، وليست الحرب على القطاع اليوم إلا شاهدا على ممارسات الآلة العسكرية التي لا تطيق المواجهة البرية، ولا تقوى على القتال المباشر وجها لوجه، فتلجأ إلى التفوّق الجوي والاغتيال الجبان وقتل الأبرياء”.
وتقدمت الحركة بالعزاء لإيران، مرجعية وقيادة وشعبا ولعائلة الشهيد ومحبيه، معتبرة “أن قدر الأحرار التضحية والفداء، والشهيد الموسوي أنهى مسيرة عظمى في رفد المقاومة والجهاد على طريق القدس إلى جانب إخوانه الأبطال، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام