منذ قرون وأرض فلسطين مركز الغزوات التي يحاول العالم الغربي أن يسيطر على المنطقة من خلالها. ولم يكن أصحاب الفكر الصهيوني آنذاك بمسمياتهم المختلفة بمنأى عن هذه الحروب التي تسعى لتحقيق أطماع السيطرة على فلسطين ومقدساتها.
طبعاً تحقيق الأطماع في العصر الحديث أخذ أشكالاً جديدة قوامها الصهيونية المستحدثة عام 1948 بمسمى “إسرائيل”، ولتحقيق المكاسب كان لا بد من دعمها بشكل مفرط، وهذا ما عكسه مشهد الحرب الدائرة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.
في هذا السياق تحدث الدكتور طالب ابراهيم موضحاً ما يجري في هذه المرحلة الحاسمة من الصراع.
ابراهيم أوضح بعض جوانب الدعم العسكري والاستخباراتي بعد وصول وضع الاحتلال الصهيوني إلى حالة حرجة سياسياً وعسكرياً.
وعن الدعم السياسي والديبلوماسي في المحافل الدولية، كسلاح “الفيتو” الأميركي لتسهيل ارتكاب الجرائم في حق الشعب الفلسيطيني، قال ابراهيم:
كما تطرق ابراهيم إلى تداعيات انتصار المقاومة في هذه الحرب، وما يمكن أن يحدث من تغيير في مجرى الأحداث السياسية، والأدوار العالمية.
المصدر: موقع المنار