التقى رئيس مجلس الأمناء في “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان الشيخ غازي حنينة الامام السيد علي الخامنئي، وذلك بعد الصلاة خلفه ظهر الاربعاء في المصلى الخاص مع عدد من العلماء والسادة المسؤولين الإيرانيين في العاصمة طهران.
علما ان الشيخ حنينة يزور طهران على رأس وفد من التجمع، وخلال اللقاء نقل الشيخ حنيني الى “سماحة السيد القائد تحيات ودعوات تجمع العلماء المسلمين، كما نقل بلوغ عدد أعضاء التجمع ثلاثمائة وخمسة وعشرين عالما من السنة والشيعة من اللبنانيين والفلسطينيين ومن كامل الأراضي اللبنانية”.
واشار الشيخ حنينة الى ان “السيد القائد أبدى سروره لما نقله له عن تجمع العلماء المسلمين وإلى دوره في إتقاء الفتنة المذهبية خاصة تلك التي كانت حصلت إبان الدعوات التكفيرية التي انطلقت من جماعات داعش والنصرة، وكيف أن وفد التجمع ساهم من خلال جولاته على البلاد الإسلامية لتغيير كثير من التصورات الخاطئة المتعلقة بالوحدة الإسلامية، أو التي أثرت على الوحدة الإسلامية بسبب هذه الفئات التكفيرية، ما أدى إلى إطفاء الفتنة، وفي النهاية أبلغ السيد القائد تحياته وسلامه لعلماء التجمع داعياً لهم بالتوفيق”.
من جهة ثانية، زار وفد “تجمع العلماء” السيد محمد فاضل لنكراني في مركز فقه الأئمة الأطهار.
وخلال اللقاء قال رئيس الهيئة الادارية في التجمع الشيخ حسان عبد الله “نمر في فترة عصيبة بسبب العدوان الهمجي والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية انتقاما للهزيمة النكراء التي تعرض لها جراء الهجوم البطولي والأسطوري لحركة حماس على منطقة غلاف غزة”، وتابع “جئنا إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية لنتناقش مع أرباب الفكر والقادة في إيران ابتداء من آية الله العظمى سماحة السيد علي الخامنئي (دام ظله الوارف) للبحث في خطة تفَّوت على الأعداء إمكانية بث الفتنة من جديد، خاصة أن الأمة أصبحت واعية لهكذا مؤامرات، ولكن مع ذلك لا بد من التنبه والمواجهة”.
من جهته، اعتبر السيد لنكراني أن “تجمع العلماء المسلمين ضرورة دينية لأنه مبني على قواعد قرآنية وأصول دينية”، واكد على “ضرورة وحدة العلماء لبناء الدين الإسلامي”، مذكرا بأن “الإمام الخميني (قدس الله سره الشريف) عندما أمضى صيغة تجمع العلماء المسلمين فلأنه يعتقد بأن الحكومة ليست فقط من الدين بل هي عين الدين، والدين عين الحكومة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام