زار وفد “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان أثناء وجوده في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدعوة من وزارة الخارجية، رئيس منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية الشيخ محمد مهدي إيماني بور.
وبالمناسبة، قال رئيس الهيئة الإدارية في التجمع الشيخ حسان عبد الله “استطعنا خلال معركة غزة بالتعاون مع المؤسسات الإعلامية والثقافية، أن نواجه السرديات الكاذبة التي عمل لها الكيان الصهيوني والمؤسسات الإعلامية المرتبطة به وبالولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي”، وتابع “هذا الأمر أدى إلى تغيير في المزاج الشعبي الدولي، فرأينا أن المظاهرات عمت العالم على اختلاف انتماءاته، ولم تعد مجرد مظاهرات المسلمين أو العرب فقط بل سار فيها مئات الآلاف من المسلمين والمسيحيين وحتى اللادينيين وبعض اليهود الذين لا يؤمنون بالصهيونية، ويؤمنون بأن القضية الفلسطينية حق لا شبهة فيه”.
من جهته، قال الشيخ بور “الحرب اليوم ليست سياسية بل نراها حربا ثقافية”، وتابع “نحن على استعداد في منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية للتعاون مع تجمع العلماء المسلمين، وسنطلب من المستشار الثقافي السيد كميل باقر زادة في لبنان التعاون في هذا المجال”، واضاف “لعل أهم المستشاريات الثقافية هي المستشارية في لبنان، لما يربطنا بالشعب اللبناني من رابط ثقافي وعلمي وإنساني عميق نعمل على ترسيخه من خلال التواصل مع الجمعيات المعنية بالمسألة الثقافية، وخاصة الوحدوية وتجمع العلماء المسلمين هو من أهم المؤسسات التي يمكن أن نتعامل معها في هذا المجال، ونحن على استعداد لتدارس أعمال مشتركة في ما بيننا في قابل الأيام خدمة للأهداف المشتركة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام