اشار النائب ملحم الحجيري بتصريح الى انه “يأتي مندوب لدولة ناهبة، يهددنا بالويل والثبور اذا لم ننفذ أوامره، ومندوبٌ سام آخر يتوعدنا بأن على لبنان تنفيذ القرار 1701 وإلا ، ” اضاف “يتدخلون بوقاحة في شؤوننا الداخلية في استباحة فاضحة لسيادتنا، يحددون ماهي مصالح بلادهم ومقتضيات حماية أمنها ومتطلبات ذلك لبنانياً، وتبقى مسألة حماية أمن اسرائيل الكيان الغاصب، اساساً في حركة الموفدين”.
ولفت الى “تقاطع مصالح اسرائيل واميركا والاستعمار الغربي مع بعض قوى الداخل اللبناني، هم يريدون تحميل المقاومة المسؤولية والتحريض عليها، متوهمين انهم باستطاعتهم الانقضاض عليها”.
وتوجه لهم قائلا “خسئتم وليسمع هؤلاء جيدا، نحن أسياد قرارنا وأحرار في خياراتنا، فقد ولى عهد الاستعمار والوصايات الدولية، أما تهديداتكم فهي صراخ وعويل المهزومين وهي تهديدات مدعاة للسخرية بالنسبة لنا أو للشفقة على مطلقيها”.
وتابع: “كلمة الفصل كانت وستكون للمقاومة البطلة في لبنان وكذلك في غزة. وبالمناسبة دلونا على قرار أممي التزم به كيان الاحتلال الصهيوني الذي يشن اليوم بتآمر دولي ورجعي عربي حرب إبادة على غزة والشعب الفلسطيني”.