شيع حزب الله ثلة من مجاهديه الابطال على طريق القدس، ارتقوا خلال قيامهم بواجبهم الجهادي، دفاعاً عن فلسطين ونصرة لغزة.
بمشاركةٍ حاشدة شيعت جماهيرُ المقاومةِ وأبناءُ الإقليم، وبلدةُ جباع الشهيدَ – على طريق القدس – عباس محمد رعد (سراج ) نجلَ رئيسِ كتلةِ الوفاء للمقاومة محمد رعد، .
وشارك في التشييعِ شخصياتٌ سياسيةٌ ودينيةٌ وفعاليات، وصلى على جثمانه الطاهر رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك ، وسار في التشييع حشدٍ كبيرٍ من جماهيرِ المقاومةِ التي رَفعت نعشَ الشهيدِ على الاكتافِ وجالت فيه في أرجاءِ البلدة، على وقعِ الهتافاتِ المؤيدةِ للمقاومة والثباتِ على النهجِ والخط، والتصدي للعدوِ ومساندةِ غزة ليوارى في ثرى بلدته.
رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين اشار في تشييع الشهيد عباس محمد رعد ان الشهيد عباس عشق الجهاد والمقاومة ومضى شهيدًا على طريق القدس والجهاد وفلسطين. وقال ان المقاومة ستبقى في ميدان الدفاع عن المظلومين، مؤكدا اننا عندما نقوم بمساندة أهل غزة نقوم بواجبنا وتكلفينا للدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم. واكد ان المقاومة لا تُقهر وقويّة ولا يمكن لأحد أن يسحقها وحين يلجأ نتنياهو إلى اتفاق الهدنة فهذا يعني أنه عاجز عن القضاء على المقاومة وعاجز عن تحرير الاسرى.
وتوجه السيد صفي الدين للحاج محمد رعد: أنتم من ربيّتم وأخذتم بحكمتكم وعلمكم وجهادكم أبناء الوطن إلى طريق الجهاد، اليوم أنت يا حاج أبو حسن تُقدّم نموذجًا طالما تحدّث عنه حزب الله وفعله الكثير من القادة وأنت اليوم تُثبت من جديد أن القيادة هي فعل حضور في الميدان.
في بلدة حولا جنوب لبنان، شيع حزب الله وجمهور المقاومة الشهيد المجاهد على طريق القدس أحمد حسن مصطفى “ملاك”. وبعدَ تأديةِ القسم، والصلاةِ على الجثمانِ الطاهر، جالَ نعشُ الشهيد في شوارع بلدتِه حولا، محمولاً على اكفِّ الرفاق، وسطَ ترديدِ الهتافاتِ المؤكدةِ على مواصلةِ طريقِ الجهادِ والمقاومةِ حتى تحريرِ الارضِ والمقدساتِ، وبعدَ الصلاةِ على الجثمانِ الطاهرِ وُوري في ثرى جبانة البلدة.
وأكد والدُ الشهيد على طريق القدس أحمد مصطفى تمسكَه بالمقاومةِ مهما غلت التضحياتُ وأنَ النصرَ لن يتحققَ إلا بفضلِ دماءِ كلِّ المجاهدين والشهداء.
إلى خربة سلم في الجنوب، شيع حزب الله الشهيد المجاهد على طريق القدس محمد حسن أحمد شري “كربلا” بموكب مهيب.
وشيع حزب الله وجمهور المقاومة الشهيد على طريق القدس بسام علي كنجو (أبو حسين ثائر) في بلدته شقرا الجنوبية. وبعد أن أدت ثلة من المجاهدين قسم الولاء والبيعة بالسير على نهج المقاومة، أقيمت الصلاة على الجثمان الطاهر.
وعلى وقع الهتافات الحسينية وشعارات الموت لأميركا و”إسرائيل”، سار موكب التشييع الحاشد في شوارع البلدة وصولًا إلى جبانتها حيث ووري الشهيد الثرى إلى جانب من سبقه من الشهداء.
والى البقاع، حيث كرم العطاء وفيض التضحيات شيع حزب الله وحشد من جمهور المقاومة في بلدة الخضر الشهيد المجاهد على طريق القدس محمد ربيعة عودة “ناصر” .الذي استُشهدَ اثناءَ قيامِه بواجبه الجهادي. وبعدَ تأديةِ القسم، والصلاةِ على الجثمانِ الطاهر، جالَ نعشُ الشهيد في شوارع بلدتِه الخضر محمولاً على اكفِّ الرفاق، وسطَ ترديدِ الهتافاتِ المؤكدةِ على مواصلةِ طريقِ الجهادِ والمقاومةِ حتى تحريرِ الارضِ والمقدساتِ، وبعدَ الصلاةِ على الجثمانِ الطاهرِ وُوري في ثرى جبانة بلدة الخضر.
وفي روضة الحوراء زينب (ع) بالضاحية الجنوبية لبيروت، شيع حزب الله بموكب مهيب الشهيد المجاهد على طريق القدس خليل جواد شحيمي “سراج” الذي رُفع جثمانُه على اكفِ أحبتِه في مسيرةٍ حاشدةٍ ومَهيبةٍ في شوراعِ الضاحيةِ الجنوبية لبيروت.
فبعدَ ان صُلّي على جثمانه الطاهر في روضه الحوراء عليها السلام سار المحبون للمقاومة خلفَ نعشِة رافعينَ راياتِ حزبِ الله وصورَ القادة وهتفوا باسمِ المقاومة قبلَ ان يوارى في ثرى جبانة روضة الشهيدين.
المصدر: موقع المنار
