أنا طفل غزة، نجوت وحدي، لكني ما زلت رضيعًا … بدون والديّ وبدون إسم..
أنا طفلة غزة عمري 9 سنوات وأصبحت أما وأبا لأخي الصغير بعد المجزرة ..
أنا طفل خديج ومكان اقامتي في مستشفى الشفاء رأيت الذئاب في ذاك الليل تنتصر على الممرضات وتقاتل أجهزة التنفس..
انا طفل كنت أحلم بأن أصبح لاعب كرة قدم مشهور قبل أن أكتشف آثار البتر..
أنا طفل غزة وألعب مع أترابي لعبة الشهيد قبل ان نصبح شهداء..
أنا طفل بعثر الصاروخ الحاقد رأسه وباءت جهودي بالفشل بإعادة جمعه على طريقة البازل (Puzzle) ، وتساءلت هل يتناسب صاروخ الألف كيلو متفجرات مع حجم رأسي ؟!
أنا طفل غزة أكتب إسمي على يدي وعلى قدمي لكي لا يحتار الممرضون في التعرف على هويتي..
انا طفل غزة وطلبت فقط ان اقبّل وجه والدي قبل ان يدفنوه..
أنا نصف جنين لم أخرج إلى الحياة بولادة طبيعة بل بطلق صاروخ.. انا البريء..
أنا فتى غزة.. ومن هول المصاب حملت أختي الشهيدة لعلها تصحو ..ولكنها لم تفعل
إن حدثوك في المستقبل عن حقوق الأطفال علّق على عيونهم صوراً لأطفال غزة .
طفلة فلسطينية استشهد عدد من أفراد عائلتها بقصف للاحتلال في غزة: “الله يعيني أكون أم وأخت لأخوتي الباقيين”
5500 طفل شهيد بغزة منذ بدء الحرب
أكثر من 5 آلاف طفل بينهم ما يزيد على 3 آلاف طالب استشهدوا منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين اعتُبر 1800 طفل في عداد المفقودين، إلى جانب آلاف الجرحى وعشرات الآلاف ممن دمرت منازلهم.
الطفلة الفلسطينية سيلا.. فقدت أمها وأخيها في القصف ولم تغب ضحكتها
وأضافت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في بيان صحفي اليوم الاثنين بمناسبة اليوم العالمي للطفل أن مشاهد قتل الأطفال وطلبة المدارس في قطاع غزة تجاوزت كل الأعراف والمواثيق، إذ كشفت هذه المشاهد المروعة التي تتناقلها الشاشات ووسائل الإعلام عن عقلية الاحتلال واستهدافه المتواصل للتعليم في كل محافظات فلسطين.
وأمام هول ما يرتكبه بعد ارتكاب العدو الصهيوني الأميركي لمجازر بحق الأطفال وآخرها في مستشفى الشفاء، ونصرة لأهلنا في فلسطين المحتلة سيما قطاع غزة وتضامنا معهم،تجمع أطباء وممرضون من بيروت وجوارها عند مدخل المستشفى الحكومي في بيروت ورفعوا صوت التضامن مع غزة ضمن شعار أن”إسرائيل تقتل الأطفال وتدفن الضمير الإنساني”.
المصدر: موقع المنار