سيطرت مشكلة البطالة في أوساط الشباب على أعمال أمس الأول لـ»الأسبوع المتوسطي للقادة الاقتصاديين»، الذي استضافته مدينة برشلونة الإسبانية، أمس الأربعاء، ويمتد حتى الثاني من ديسمبر/كانون أول المقبل.
وشهد المؤتمر تقديم مسؤولين اقتصاديين، من مختلف دول حوض المتوسط، اقتراحات لمشاريع في القطاع الخاص تساهم في حل مشكلة بطالة الشباب، وتعزز الاستقرار والنمو في الإقليم.
2008.وأضاف أن «دور القطاع الخاص في تعزيز الاستقرار والتنمية الإقليمية وحل مشكلة البطالة أساسي.. القطاع العام لم يتمكن من مجابهة تلك المشاكل بدون دور فعال للقطاع الخاص، خصوصاً في مشكلة بطالة الشباب».
من جانبه أشار محمد شُكيْر، رئيس اتحاد الغرف المتوسطية للتجارة والصناعة، إلى أن تأثير اللاجئين على معدلات البطالة يشهد تصاعداً في المنطقة، خصوصاً بعد الأزمة السورية. وأكد على ضرورة تعاون دول الحوض لاقتراح حلول فعالة وتطبيقها.
وتشير أرقام البنك الدولي إلى أن نسب البطالة في أوساط الشباب تبلغ قرابة 43 في المئة، في كل من مصر واليونان وإسبانيا، في حين تسجل في تركيا قرابة 20 في المئة.
وهذه هي الدورة العاشرة لمؤتمر «الأسبوع المتوسطي للقادة الاقتصاديين» الذي يعقد سنوياً في برشلونة الإسبانية، ويشارك فيه ممثلون عن دول حوض المتوسط، والمنظمات المتوسطية، واتحادات التجارة والصناعة.
المصدر: صحف