حانَ الوقتُ لفرضِ عقوباتٍ على تل ابيب..
هذه ليست مطالبَ جامعةِ الدولِ العربيةِ ولا منظمةِ التعاونِ الاسلامي، بل لنائبةِ رئيسِ الوزراءِ البلجيكي “بيترا دي سوتر” التي طالبت الاتحادَ الاوروبيَ بمنعِ استيرادِ المنتجاتِ الاسرائيليةِ ومنعِ السياسيينَ والمستوطنينَ والجنودِ الذين يرتكبونَ جرائمَ حربٍ في غزةَ من دخولِ اراضي الاتحاد ..
فما يرتكبُه الصهاينةُ في غزةَ جريمةُ حربٍ لم تعد تَستطيعُ بعضُ الانظمةِ العالميةِ التسترَ عليها، معَ ارتفاعِ اصواتِ شعوبِ العالمِ ضدَ المذبحةِ الصهيونيةِ بحقِ اطفالِ ونساءِ غزة، ما اعتبره محللون صهاينةٌ بانَ الوقتَ بدأَ يَنفَدُ امامَ بنيامين نتنياهو وجيشِه، المتخبطينَ بخياراتِهم والغارقينَ بدماءِ الغزيينَ وبينَ نيرانِ مقاومتِهم..
مقاومةٌ قَلّبت القواتِ الغازيةَ على رمالِ غزة، اَحرقتهم بقذائفِ ياسين، واحالت عرباتِهم ودباباتِهم المدرعةَ الى توابيتَ لجنودِهم المربَكين، فكأنَ زمنَ غزةَ اليومَ يحاكي زمنَ وادي الحجير ذاتَ تموزَ في الجنوبِ اللبناني، وفي كلتا المرحلتينِ تدميرٌ للمشروعِ الصهيوني الاميركي ضدَ المقاومة، وهو ما أكدتهُ حماس اليومَ داعيةً الرئيسَ الاميركيَ جو بايدن والجوقةَ المساندةَ من زعماءَ غربيينَ للكفِّ عن التفكيرِ بمستقبلِ غزةَ لانه لابنائِها ولن يَقدِرَ احدٌ ان يفرضَ عليهم شيئاً..
في لبنانَ لا تزالُ المقاومةُ تفرضُ على المحتلِّ المختبئِ خلفَ الحدودِ معادلاتِ الردع، فاعلنَ اعلامُه اليومَ مقتلَ مستوطنٍ بصاروخٍ لحزبِ الله بالامسِ في كريات شمونة، معتبراً انَ هذه الواقعةَ تُثبّتُ معادلةَ حزبِ الله بانَ المدنيَ مقابلَ المدني. قاصدينَ بذلكَ ردَّ المقاومةِ على عدوانِ الاحدِ الماضي الذي ادى الى استشهادِ جدةٍ وحفيداتِها الثلاث..
وفي اليمنِ ردت القواتُ المسلحةُ عدواناً امريكياً كانت تنفذُه طائرةٌ مسيرةٌ من طراز MQ9 المتطورة، خدمةً للعدوِ الصهيوني فقامت باسقاطِها. اما في العراقِ وسوريا فقد اسقطت المقاومةُ العراقيةُ صواريخَها وطائراتِها المسيرةَ على قواعدَ للاحتلالِ الاميركي في الحسكة السورية، محققةً اصابات ..
المصدر: قناة المنار