تدارست القوى الناصرية في لبنان الحرب الصهيو- أطلسية على غزة وتداعياتها لبنانيًا وعربيًا وإقليميًا ودوليًا، وذلك بحضور كل من: الوزير والنائب السابق عبد الرحيم مراد رئيس حزب الاتحاد، النائب حسن مراد، العميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-قوات المرابطون، النائب أسامة سعد رئيس التنظيم الشعبي الناصري، الدكتور عدنان بدر، المحامي كمال حديد ممثل المؤتمر الشعبي اللبناني.
وقد صدر عن المجتمعين البيان التالي:
1- ان ما حدث يوم السابع من اوكتوبر 2023 في غزة يمثل تباشير النصر المؤكد على الاحتلال، هو تعبير عن ان ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة، الذي تمسك به العروبيون دائمًا وأبدًا وان المنطق الذي يحكم المقاومين على اختلاف انتماءهاتهم الوطنية والحزبية والسياسية هو ان لا صلح ولا تفاوض ولا اعتراف بالعدو، ولا تفريط بحقوق الشعب الفلسطيني، ولا ركون لمنطق التسويات واتفاقيات الذل والاستسلام وملهاة المفاوضات، وتؤكد ان قضية فلسطين لن تموت وان الشعب العربي لن يستكين حتى تحريرها من البحر الى النهر، مهما كانت التضحيات البشرية والمادية جسيمة.
2- تحية إجلال وإكبار وتعظيم لشعب غزة البطلة، أطفالًا ونساءً وشيوخًا. ان صمودهم على الرغم من الخسائر المهولة ماديًا وبشريًا، أسقطت منظومة الكذب العالميّة المسمّاة زورًا الشرعيّة الدوليّة ،.. وفضحت تهافت منطق التطبيع المرفوض شعبيًا جملة وتفصيلًا.
3- ان التحالف الجهنميّ المكوّن من الحلف الأطلسي والصهيونية هو في الحقيقة نازية جديدة لا بد من فضحها والتعامل معها على هذا الأساس، وكما سقطت النازية القديمة سوف تسقط النازيّة الجديدة، ومعركة طوفان الاقصى هي بداية هذا السقوط المريع والقريب.
4- لقد اتضح من خلال ما طلبه العدو بدعم اميركي وغربي شامل، من دعوة لتهجير الفلسطينيين الى سيناء والأردن ودول الخليج العربي، ان العدو اتخذ من التطبيع سبيلًا لضرب الدول العربية وإضعاف الجيوش الوطنية.
5- ان معركة غزة تفرض طرد سفراء الكيان الغاصب وأقفال السفارات الصهيونيّة ومكاتب التمثيل على انواعها، وتمزيق اتفاقيات الذل والاستسلام .
6- ان ما بعد حرب غزة ليس كما قبلها، فالهزيمة التي لحقت بالعدو باتت في داخلهم وسوف تتفجر مشاكل سياسيّة واقتصاديّة لا نهاية لها داخل الكيان الغاصب..
7- التحيّة لأبطال المقاومة في غزة وعموم فلسطين المحتلة، والى المقاومة الباسلة في لبنان. والتحيّة الى جماهير الأمة وأحرار العالم وهم يخرجون بالملايين على امتداد عواصم مُندّدين بجرائم العدو النازي الجديد، وهم مدعوّون الى تصعيد تحركاتهم وتوسيع المشاركة فيها،.
7- ادانة واستنكار الموقف الاميركي والأطلسي الذي يساند العدو الصهيوني بكل الوسائل في ممارسة المجازر وحرب الابادة ويمنع اصدار قرار وقف اطلاق النار من مجلس الامن.
8- اننا ، ندعو القوى العروبيّة والناصريّة على امتداد رقعة الوطن العربي لأن يتمسكّوا أكثر فأكثر بمبادئ القائد الخالد جمال عبد الناصر الذي رسم طريق التحرير الكامل لكل شبر من ارضنا العربية المحتلة، ورسم طريق التنمية والاستقلال القومي، وقد أثبتت التطورات صحة هذه المبادئ.
9- اتفق المجتمعون على متابعة اللقاءات والعمل على توفير ما امكن مقومات الصمود لشعبنا وتعزيز الوحدة الوطنية بين الّلبنانيّين كافة.
المصدر: بريد الموقع