لبنى قانصوه

في فقرة قاوم رقمياً ضمن التغطية الخاصة فلسطين المشهد، شرح الخبير في مواقع التواصل الإجتماعي الدكتور حسن يونس كيف تعمل  الخوارزميات على مواقع التواصل الإجتماعي في تحديد نمط معيّن من السلوكيات، وعند تخطّيها من قبل المستخدم يتم حظره.

ولفت يونس الى أن عملية اختيار الهاشتاغ تختلف من موقع الى آخر،  فما هو مقبول على منصّة اكس قد يكون سببا للحظر على فايسبوك أو إنستاغرام.

كما شرح يونس كيف يمكن حماية المحتوى، ففيما يتعلّق بخاصية الستوري، يجب وضع هاشتاغ غير مرتبط بالقضيّة وعدم إظهاره على الشاشة، وعند وضع أكثر من ستوري حول غزّة يمكن تمرير ستوري لا علاقة لها بالقضية، مثلا صورة للشخص أثناء ممارسته الرياضة. إذا أراد المستخدم مشاركة منشور ولكن الجهة التي عرضته معرّضة للحجب كقناة المنار مثلا، يمكن إعادة نشره عبر خاصية screen recording. وتابع يونس أنّه إذا كان هناك نص مثلا يود المستخدم إعادة نشره ولكنه قد يعرّض صفحته للحظر، يمكنه أخذ صورة لهذا النص ونشرها.

فيما يخص تويتر لفت يونس الى أنّه يمكن للمستخدم التغريد باعتماد الهاشتاغ المتداول وقد يصل العدد الى20 تغريدة .على فيسبوك وانستاغرام يمكن وضع الكثير من ال stories . أمّا المحتويات التي ستبقى على الحساب كالـpost   والـ reels   فيفضّل عدم نشر أكثر من  ثلاثة أسبوعيا.

أخيرا نصح يونس المؤثّرين الإجتماعيين باختيار المحتوى بعناية،  وأن يظهروا بمظهر يليق بالقضية التي تحمل معاني الإنتصار، ولكن فيها أيضا حزن على الشهداء. وإذا لم يكن لدى المستخدم محتوى خاص به، يفضّل أن يكون ناشرا لمحتويات تكتب اليوم بالدم.

المصدر: موقع المنار