يواصل الاحتلال الإسرائيلي إلقاء القنابل على قطاع غزة لليوم التاسع عشر على التوالي منذ بدء “طوفان الأقصى”، بلغ وزنها 12 ألف طن في المجمل، وهو ما يعادل القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما.
وخلّف استهداف الاحتلال المنازل والمنشآت السكنية في مناطق متفرقة من القطاع المحاصر حصيلة مهولة من الشهداء في وسط الأطفال قاربت 2360.
ويأتي ذلك وسط تلميح جيش الاحتلال المستمر إلى قرب موعد شنّه اجتياحاً برياً، بينما يشهد الوضع الإنساني في غزة كارثة غير مسبوقة، مع الإعلان عن انهيار المنظومة الصحية.
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مساء الثلاثاء، إنّ “الاحتلال (الإسرائيلي) قصف قطاع غزة بأكثر من 12 ألف طن من المتفجرات” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وأضاف أن مفعول هذه المتفجرات “يساوي قوة القنبلة (الذرية) التي أُلقيت على (مدينة) هيروشيما (اليابانية)”.
وأسقطت الولايات المتحدة قنابل ذرية على مدينتي هيروشيما وناغازاكي في 8 و9 أغسطس/ آب 1945، أثناء الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، واحتوت القنابل على يورانيوم مخصب، وكان لها تأثير انفجار 13 ألف طن من مادة “تي إن تي”.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أنّ “33 طناً من المتفجرات أُلقيت على كل كيلومتر مربع بالمتوسط في قطاع غزة منذ بداية العدوان”.
وتبلغ مساحة غزة نحو 365 كيلومتراً مربعاً، ويعيش في القطاع حوالي 2.3 مليون فلسطيني، وهم يعانون من أوضاع معيشية متدهورة للغاية جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت حركة حماس بالانتخابات التشريعية في 2006.
المصدر: فلسطين الان