أشار “تجمع العلماء المسلمين” في بيان اثر الاجتماع الدوري لهيئته الادارية، الى أن “الولايات المتحدة الأمريكية الشيطان الأكبر زعيمة الإرهاب في العالم راعية الدول التي تقمع شعوبها، سارقة خيرات الأمم ومفقرة الشعوب، وإنها الولايات المتحدة الأمريكية مجرمة الحرب التي ألقت القنبلة الذرية على هيروشيما وناغازاكي وأبادت شعبا بكامله، وإنها الولايات المتحدة الأمريكية التي أُسست على جثث الهنود الحمر أصحاب الأرض الأصليين والتي مارست عليهم الإبادة الجماعية، وإنها الولايات المتحدة الأمريكية التي خاضت حرب إبادة على الشعب الفيتنامي وأحرقته بقنابل التبالم المحرمة دوليا”.
ولفت الى أن “الولايات المتحدة الأمريكية تقوم اليوم بتغطية جريمة الحرب التي نفذتها طائرة أمريكية بقذائف أمريكية عالية التدمير لتقتل أكثر من خمسمائة طفل وامرأة وشيخ لجأوا إلى المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، ولأنها دولة مارقة تتقن الكذب وتبني حروبها كلها على الكذب يتبرع النازي الأكبر والمجرم الإرهابي جو بايدن ليقول أن من فعل ذلك ليس الجيش الصهيوني، محاولا أن يلقي باللوم على الفصائل الفلسطينية، ولكنه لا يعرف أن كذبه هذا لن ينطلي على أحد، والعالم كله يعرف أنه ودولته وحكومته يستخدمون الكذب لتبرير حروب الإبادة التي يفتعلونها، وبالأمس غير البعيد استعملوا كذبة أسلحة الدمار الشامل ليدمروا العراق ويقتلوا أكثر من مليون شخص من أبناء الشعب العراقي، وبالأمس القريب جدا أدعى بايدن أن المقاومة في فلسطين ذبحت أطفال المغتصبات الصهيونية في أسِرَّتهْم، لتعود إدارته لتعلن أن هذا الأمر لم يحصل”.
ودان التجمع “الجريمة الكبرى التي ارتكبها العدو الصهيوني بدعم واضح من الولايات المتحدة الأمريكية في المستشفى الأهلي المعمداني في غزة والتي ارتقى بسببها أكثر من500 شهيد ومئات الجرحى، في أبشع مجزرة في العصر الحديث والتي يجب أن يكون رد الأمة عليها بما يتناسب مع حجم الكارثة التي حصلت”.
وأكد “وجوب ألا يكتفي حكام العالم العربي بما أعلن عنه في بياناتهم أو بإلغاء قمة الأردن، فهذا ليس ردا مناسبا على المجزرة بل المطلوب إعلان الدول العربية والإسلامية إلغاء الاتفاقيات التي وقعتها مع العدو الصهيوني وإيقاف مسار التطبيع إلى اللاعودة وتبني خيار الشعوب والأمة في تحرير فلسطين كل فلسطين من خلال الحرب الشاملة”.
ودعا “السلطة الفلسطينية لإعلان انسحابها من اتفاقية أوسلو والاتفاقيات المتفرعة عنها والعودة إلى الوثيقة الأولى لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتبني الكفاح المسلح طريقا وحيدا للتحرير وتأمين الدعم اللازم للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية ليخوض حرباً تحريرية تعتمد نهج المقاومة كنهج وسبيل وحيد للحصول على المطالب المحقة للشعب الفلسطيني”.
وحيا التجمع “المقاومة الإسلامية في لبنان على العمليات البطولية التي تخوضها مع العدو الصهيوني والتي أوقعت وتوقع فيه إصابات بالغة، وأدت هذه العمليات لاستشهاد ستة مقاومين هم: الشهيد المجاهد محمود أحمد بيز، الشهيد المجاهد حسين عباس فصاعي، الشهيد المجاهد حسين هاني الطويل، الشهيد المجاهد مهدي محمد عطوي، الشهيد المجاهد إبراهيم حبيب الدبق، الشهيد المجاهد علي عدنان شقير”، معلنا أنه “يقف وراء قيادة المقاومة الإسلامية في أي خيار تتخذه في الأيام المقبلة واستعداده لوضع كل إمكاناته في تصرفها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام